أعني على برق أراه وميضِ – امرؤ القيس
أَعِنّي عَلى بَرقٍ أَراهُ وَميضِ يُضيءُ حَبِيًّا في شَماريخَ بيضِ وَيَهدَأُ تاراتٍ سَناهُ وَتارَةً يَنوءُ كَتَعتابِ الكَسيرِ المَهيضِ وَتَخرُجُ مِنهُ...
أَعِنّي عَلى بَرقٍ أَراهُ وَميضِ يُضيءُ حَبِيًّا في شَماريخَ بيضِ وَيَهدَأُ تاراتٍ سَناهُ وَتارَةً يَنوءُ كَتَعتابِ الكَسيرِ المَهيضِ وَتَخرُجُ مِنهُ...
غَشيتُ دِيارَ الحَيِّ بِالبَكَراتِ فَعارِمَةٍ فَبَرقَةِ العِيَراتِ فَغَولٍ فَحِلّيتٍ بِأَكنافِ مُنعَجٍ إِلى عاقِلٍ فَالجُبِّ ذي الأَمَراتِ ظَلَلتُ رِدائي فَوقَ رَأسِيَ...
أَلا إِنَّ قَوماً كُنتُمُ أَمسَ دونَهُم هُمُ مَنَعوا جاراتِكُم آلَ غُدرانِ عُوَيرٌ وَمَن مِثلُ العُوَيرِ وَرَهطِهِ وَأَسعَدَ في لَيلِ البَلابِلِ...
لِمَن طَلَلٌ أَبصَرتُهُ فَشَجاني كَخَطِّ زَبورٍ في عَسيبِ يَمانِ دِيارٌ لِهِندٍ وَالرَبابِ وَفَرتَني لَيالِيَنا بِالنَعفِ مِن بَدَلانِ لَيالِيَ يَدعوني الهَوى...
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَعِرفانِ وَرَسمٍ عَفَت آياتُهُ مُنذُ أَزمانِ أَتَت حُجَجٌ بَعدي عَلَيها فَأَصبَحَت كَخَطِّ زَبورٍ في مَصاحِفِ...
فَدَع عَنكَ نَهباً صيحَ في حَجَراتِهِ وَلَكِن حَديثاً ما حَديثُ الرَواحِلِ كَأَنَّ دِثاراً حَلَّقَت بِلَبونِهِ عُقابُ تَنوفى لا عُقابُ القَواعِلِ...
أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي سَتَكفيني التَجارِبُ...
أَماوِيَّ هَل لي عِندَكُم مِن مُعَرَّسٍ أَمِ الصَرمَ تَختارينَ بِالوَصلِ نَيأَسِ أَبيني لَنا أَنَّ الصَريمَةَ راحَةٌ مِنَ الشَكِّ ذي المَخلوجَةِ...
أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا فَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا وَجَدتُ مَقيلاً عِندَهُم وَمُعَرِّسا...
لَعَمرُكَ ما قَلبي إِلى أَهلِهِ بِحُر وَلا مُقصِرٍ يَوماً فَيَأتِيَني بِقُر أَلا إِنَّما الدَهرُ لَيالٍ وَأَعصُرِ وَلَيسَ عَلى شَيءٍ قَويمٍ...
يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.
2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.