• Privacy & Policy
Monday, June 16, 2025
Sunna Files Website
  • Login
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
Sunna Files Website
No Result
View All Result
Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group
ADVERTISEMENT

خطبة الجمعة: مَاذَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَعْمَلَ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ

February 23, 2021
in خطب الجمعة
Reading Time: 1 min read
A A
0
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Whatsapp

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا مَثِيلَ وَلا شَبِيهَ وَلا ضِدَّ وَلا نِدَّ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَحَبِيبَنَا وَعَظِيمَنَا وَقَائِدَنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وَحَبِيبُهُ مَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ هَادِيًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ فَجَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَائِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ الْقَائِلِ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}.

عِبَادَ اللَّهِ، هَذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ قَدْ آبَ، شَهْرُ الزُّهْدِ وَكَسْرِ النَّفْسِ، شَهْرُ صَفَاءِ الرُّوحِ، شَهْرُ قِرَاءَةِ الْقُرْءَانِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ وَالإِكْثَارِ مِنَ الْخَيْرِ فَبَادِرْ يَا عَبْدَ اللَّهِ لِشَغْلِ أَيَّامِكَ وَأَنْفَاسِكَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، لأِنَّ مَنْ لَمْ يَشْغَلِ الْفَرَاغَ بِمَا يَعْنِيهِ شَغَلَهُ الْفَرَاغُ بِمَا لا يَعْنِيهِ.

فَعِنْدَ الْفَجْرِ اسْتَفْتِحْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَقُلْ: «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، قُلْهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ صَبَاحًا وَمَسَاءً فَقَدْ وَرَدَ عَنْ حَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَنْ قَالَهَا ثَلاثًا لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ. ثُمَّ رَدِّدْ -يَا أَخِي فِي اللَّهِ- أَوْرَادَ التَّحْصِينِ الَّتِي وَرَدَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْكَ أَذَى الإِنْسِ وَالْجِنِّ.

ثُمَّ بَادِرْ إِلَى صَلاةِ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ، فَلَقَدْ وَرَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَكُنْ مَعَ الَّذِينَ يُشَارِكُونَ فِي حَلَقَةِ الْقُرْءَانِ الصَّبَاحِيَّةِ فَرَمَضَانُ شَهْرُ الْقُرْءَانِ وَاحْضُرِ الدَّرْسَ الَّذِي يُعْطِيهِ أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية، فَفِي سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا أَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ ءَايَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَلأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ»، أَيْ مِنَ النَّوَافِلِ. فَلا تَفُوِّتْ عَلَى نَفْسِكَ هَذَا الْخَيْرَ الْعَظِيمَ وَلا سِيَّمَا فِي هَذَا الشَّهْرِ الْفَضِيلِ.

ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ، إِذَا ذَهَبْتَ إِلَى الْعَمَلِ الدُّنْيَوِيِّ فَلا تَغْفَلْ أَنْ يَكُونَ عَمَلُكَ هَذَا بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ لِيَكُونَ لَكَ ثَوَابٌ فِيهِ وَكَيْ لا يَكُونَ هَدْرًا لأِنْفَاسِكَ. وَاتَّقِ اللَّهَ فِي عَمَلِكَ فَلا تَكْذِبْ وَلا تَغُشَّ وَتَمَثَّلْ بِقَوْلِ خَيْرِ الْخَلْقِ وَحَبِيبِ الْحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ فَلا يَرْفُث وَلا يَجْهَل وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ» رَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ.

هَذِهِ هِيَ الأَخْلاقُ الَّتِي أَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَالْتَزِمْ بِالأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ، فَفِي رَمَضَانَ أَبْوَابُ الْجِنَانِ تُفَتَّحُ وَأَبْوَابُ النِّيرَانِ تُغَلَّقُ وَالشَّيَاطِينُ تُصَفَّدُ، فَإِيَّاكَ وَسِبَابَ الْمُسْلِمِينَ وَشَتْمَهُمْ وَلَعْنَهُمْ بِحُجَّةِ أَنَّكَ صَائِمٌ، وَاتَّقِ اللَّهَ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَبِطَاعَةِ اللَّهِ تَحْلُو الأَوْقَاتُ وَيُهَوِّنُ اللَّهُ عَلَيْكَ أَلَمَ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ وَتَنْقَضِي السَّاعَاتُ وَيُؤَذَّنُ لِصَلاةِ الْعَصْرِ، فَاحْرِصْ عَلَى أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ أَحَدًا إِلَى مَجْلِسِ الْخَيْرِ كَيْ يَزِيدَ ثَوَابُكَ وَيَعْظُمَ أَجْرُكَ، اذْهَبْ أَنْتَ وَجَارُكَ، أَنْتَ وَصَاحِبُكَ أَنْتَ وَوَلَدُكَ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ مَتِّعْ قَلْبَكَ وَأُذُنَيْكَ بِسَمَاعِ دَرْسٍ مِنْ أَفْوَاهِ مَنْ تَلَقَّى عِلْمَ الدِّينِ مِنْ أُنَاسٍ ثِقَاتٍ حَتَّى تَعْرِفَ كَيْفَ تُطِيعُ اللَّهَ وَلِتَأْخُذَ مِنْ دَارِ الْفَنَاءِ لِتُعَمِّرَ دَارَ الْبَقَاءِ. ثُمَّ بَعْدَ الدَّرْسِ، اذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ وَعَلِّمْ أَهْلَكَ مَا تَعَلَّمْتَ فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ ءَايَة» كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ، وَإِنِ احْتَاجَ أَهْلُ بَيْتِكَ إِلَى مُسَاعَدَةٍ فَبَادِرْ لِذَلِكَ وَكُنْ عَوْنًا لَهُمْ وَلاقِهِمْ بِالْبِشْرِ وَالْخِطَابِ الْجَمِيلِ وَخَفِّفْ عَنْهُمْ بِالْكَلامِ الْجَمِيلِ التَّعَبَ الْمُضْنِيَ. وَتَذَكَّرُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُكُمْ خَيْرُكُمْ لأِهْلِهِ» أَيْ لِزَوْجَتِهِ «وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأِهْلِي».

وَمَا أَحْلَى أَنْ تُرْسِلَ مِنْ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لِجَارِكَ الْفَقِيرِ، لِمُحْتَاجٍ تَعْرِفُهُ، تُكْرِمُهُ لِوَجْهِ اللَّهِ، تُفَطِّر صَائِمًا لا يَجِدُ مَا يُفْطِرُ عَلَيْهِ وَتَغْنَم الأَجْرَ الَّذِي وَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، أَيْ لَهُ مَا يُشْبِهُ أَجْرَهُ لا تَمَامُ أَجْرِهِ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ لِأنَّ الَّذِي صَامَ رَمَضَانَ صَامَ الْفَرْضَ وَالَّذِي أَطْعَمَهُ عَمِلَ نَفْلًا وَالنَّفْلُ لا يُسَاوِي الْفَرْضَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إليّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ».

ثُمَّ بَعْدَ أَنْ تَتَأَكَّدَ أَخِي مِنْ دُخُولِ الْوَقْتِ بِمُرَاقَبَةِ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَوْ بِسَمَاعِ مُؤَذِّنٍ ثِقَةٍ يَعْتَمِدُ عَلَى الْمُرَاقَبَةِ، عَجِّلْ بِالْفِطْرِ لِحَدِيثِ: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ، وَقُلْ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».

وَاجْعَلْ فُطُورَكَ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَعَلَى مَاءٍ، فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّهُ طَهُورٌ». ثُمَّ قُمْ أَخِي لِصَلاةِ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ بَعْدَ إِتْمَامِ الإِفْطَارِ قُمْ بِهِمَّةٍ وَنَشَاطٍ إِلَى الْمَسْجِدِ لِصَلاةِ الْعِشَاءِ وَقِيَامِ رَمَضَانَ، وَأَكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْءَانِ، وَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ وَقْتَكَ عَلَى التِّلْفَازِ تَنْتَقِلُ مِنْ مَحَطَّةٍ إِلَى أُخْرَى لِتَتَأَخَّرَ فِي السَّهَرِ بِلا فَائِدَةٍ وَتَتَأَخَّرَ فِي الاسْتِيقَاظِ بَلْ قُمْ إِلَى مَضْجَعِكَ وَذَلِكَ بَعْدَ صَلاةِ التَّرَاوِيحِ وَقُلْ: “اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا”، وَذَلِكَ لِتَقْوَى عَلَى الاِسْتِيقَاظِ قَبْلَ الْفَجْرِ لِتَتَهَجَّدَ وَتَقْرَأَ الْقُرْءَانَ ثُمَّ تَتَسَحَّر «فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» كَمَا رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ.

وَهُنَا أُذَكِّرُكُمْ بِفَرْضٍ مِنْ فَرَائِضِ الصِّيَامِ وَهُوَ تَبْيِيتُ النِّيَّةِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَذَلِكَ بِأَنْ تَقُولَ فِي قَلْبِكَ مَثَلًا نَوَيْتُ صَوْمَ يَوْمِ غَدٍ عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَان هَذِهِ السَّنَة إِيْمَانًا وَاحْتِسَابًا لِلَّهِ تَعَالَى.

وَاعْلَمْ يَا أَخِي أَنَّ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي رَمَضَانَ يَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَأَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَالصَّلاةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ وَخَاصَّةً فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَالْعِبَادَةُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ شَهْرٍ.

وَلا تَجْعَلْ رَمَضَانَ زَمَانًا لِلتَّنَعُّمِ وَالإِكْثَارِ مِنَ الأَطْعِمَةِ وَتَنْوِيعِهَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكَ وَالتَّنَعُّمَ فَإِنَّ عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَعِّمِينَ».

وَإِيَّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ وَقْتَكَ فِي مَا يُسَمَّى بِخِيَمِ رَمَضَانَ حَيْثُ اللَّهْوُ وَالْمَعَاصِي، بَلِ اجْتَنِبْهَا وَانْصَحْ غَيْرَكَ بِاجْتِنَابِهَا وَقُمْ بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ بِزِيَارَةِ الأَقَارِبِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مِنْ زَادِ الآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى الْقِيَامِ وَالصِّيَامِ وَصِلَةِ الأَرْحَامِ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمَامِ.

هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ.

Donation Donation Donation
Previous Post

كِتَابُ الأَضَاحِيِّ

Next Post

خطبة الجمعة: فضل الجود والكرم والإحسان في رمضان وزكاة الفطر

Related Posts

خطبة جمعة: شيئان من جهنم في الدنيا.. حرارة الصيف والحمى

August 20, 2021

خطبة الجمعة: قصة استشهاد الفاروق عمر رضي الله عنه

August 2, 2021

خطبة الجمعة: الكذب والتحذير من كذبة أول نيسان

March 29, 2021

خطبة الجمعة: المسيح عيسى وأمه الصديقة مريم عليهما السلام

February 26, 2021

خطبة الجمعة: الحج المبرور وعودة الحجيج

February 26, 2021

خطبة الجمعة: الأيام المعلومات وفضل يوم عرفة

February 26, 2021
Next Post

خطبة الجمعة: فضل الجود والكرم والإحسان في رمضان وزكاة الفطر

Sunna Files Website

يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.

Follow Us

  • Privacy & Policy

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.