• Privacy & Policy
Monday, June 16, 2025
Sunna Files Website
  • Login
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
Sunna Files Website
No Result
View All Result
Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group
ADVERTISEMENT

خطبة الجمعة: ثُبوتُ شَهْرِ الصّيامِ شَرْعًا

January 2, 2012
in خطب الجمعة
Reading Time: 4 mins read
A A
0
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Whatsapp

ثُبوتُ شَهْرِ الصّيامِ شَرْعًا

إنَّ الحَمدَ للهِ نَحمدُهُ ونستعينُهُ ونستهديهِ ونشْكرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ولا مثيلَ لهُ ولا ضدَّ ولا نِدَّ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيّدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنَا محمَّدًا عبْدُهُ ورَسولُهُ وصَفِيُّهُ وحَبيبُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وعلى كلّ رسولٍ أرسلَهُ.
أمّا بَعْدُ عبادَ اللهِ، فإني أوصيكُمْ ونَفْسي بِتَقوى اللهِ العليّ العظيمِ القائلِ في مُحْكَمِ كِتابِهِ:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ *﴾ [سورة ءال عمران] .
التَّقْوَى إخوةَ الإيمانِ كلمةٌ خفيفةٌ على اللسانِ ولكِنَّها ثَقيلَةٌ في الميزانِ، التَّقْوَى هيَ لُزومُ طاعةِ اللهِ، التقوى مدارُهَا على أمْرَيْنِ عظيمَيْنِ أداءِ الواجباتِ واجْتِنابِ المحرَّماتِ، ومن طاعَةِ اللهِ أنْ تَلْتَزِمَ بما جاءَ عَنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في السُّنَّةِ المطَهَّرَةِ في الحديثِ الشريفِ بالنسبةِ لِثُبوتِ شَهْرِ الصّيامِ رمضانَ، فَبِنَصّ حديثِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَرَفْنا كيفَ يكونُ إثباتُ صيامِ رمضانَ كما عَرَفْنا متى يكونُ انْتِهاؤُهُ حيثُ قالَ صلواتُ ربي وسلامُهُ عليهِ «
صوموا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِروا لِرُؤْيَتِهِ فإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبانَ ثلاثينَ يَومًا» رواه البخاري.
ورَوَى البُخارِيُّ ومسلمٌ وغَيرُهُمَا عنْ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «
الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشرونَ ليلَةً فلا تَصوموا حتَّى تَرَوْهُ فإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلاثينَ» .
ورَوَى البُخاريُّ وغيرُهُ عَنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قالَ: «
لا تَقَدَّمُوا رمضانَ بِيَوْم أوْ يَوْمَيْنِ صومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأفْطِروا لِرُؤْيَتِهِ فإنْ غُمَّ عليكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبانَ ثَلاثينَ» .
فبَعْدَ هذا البيانِ مِنَ السُّنَّةِ المطهَّرَةِ لا يجوزُ اعتمادُ قولِ فَلَكِيّ في إثباتِ رمضانَ فَكُلٌّ مِنَ الشُّهورِ العَرَبِيَّةِ يُعْرَفُ بَدْؤُهُ ويُعْرَفُ انْتِهاؤُهُ بِمُراقَبَةِ الهلالِ، والمسْلمونَ سَلَفُهُمْ وخَلَفُهُمْ على هذا ثابِتونَ. وقَدْ نَصَّ الفُقَهاءُ على أنَّهُ لا يجوزُ اعتمادُ قولِ فلكيّ في إثباتِ هِلالِ رَمَضانَ ولذا فلا بُدَّ في ليلةِ الثلاثينَ مِنْ شعبانَ أنْ يُراقَبَ هلالُ رمضانَ؛ فإنْ بانَ الهلال يكون اليوم التالي أولَ أيام شهر رمضان، وإن لم تثبت رؤية الهلال فإن اليوم التالي يكون يوم الثلاثين من شعبان.

وقدِ اتَّفَقَ علماءُ المذاهبِ الأربعةِ على أنَّ الأصْلَ في تحديدِ أوَّلِ رمضانَ أن يُراقَبَ الهلالُ بعدَ غروبِ شمسِ التاسعِ والعشرينَ مِنْ شعبانَ فإنْ رُؤِيَ الهلالُ كانَ اليومُ التالي له أوّلََ رمضانَ، وإنْ لم يُرَ الهِلالُ يكونُ اليومُ التالي له الثلاثينَ مِنْ شعبانَ والذي بَعْدَهُ هوَ أوّل أيّامِ رمضانَ، فالعُمْدَةُ هي على هذا ولا الْتِفاتَ إلى أقوالِ أهلِ الحسابِ والفَلَكِيّينَ ولا عِبْرَةَ بِكَلامِهِمْ لِتَحديدِ ابْتداءِ الصّيامِ أوِ انْتِهائِهِ. نَعَم ـ عبادَ الله ـ العبرةُ بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بقول الفلكيين والداعين إلى ترك نهج المصطفى القويم.

قالَ الحافِظُ وليُّ الدينِ العراقيُّ المتوفَّى سَنَةَ 826هـ: إنَّ جمهورَ أصحابِ الشافعيّ على ذلكَ وإنَّ الحُكْمَ يَتَعَلَّقُ بالرؤيةِ دونَ غيرِها قالَ: وبِهِ قالَ مالكٌ وأبو حنيفةَ والشافعيُّ وجمهورُ العلماءِ مِنَ السَّلَفِ والخَلَفِ. ا.هـ.

وقالَ ابنُ عابدينَ المتوفَّى سنَةَ 1252هـ في حاشِيَتِهِ على الدُّرّ المختار، وهيَ مِنْ أشهَرِ كُتُبِ السادَةِ الحنفيَّةِ: «قوْلُهُ لا عِبْرَةَ بِقَوْلِ المُوَقّتينَ أيْ في وجوبِ الصومِ على الناسِ» وقالَ: «لا يُعْتَبَرُ قولهُمْ بالإجماعِ ولا يجوزُ للمنجّمِ أنْ يعملَ بحسابِ نَفْسِهِ».

وإذا رأى مسلمٌ عدْلٌ ثقةٌ هلالَ رمضانَ في أيّ بقعةٍ منْ بقاعِ الدّنْيا جازَ لنا أنْ نصومَ في مذهبِ الإمامِ أبي حنيفةَ النعمانِ بناءً على رؤْيَتِهِ. لذلكَ ينبغي التَيَقُّنُ مِنْ رؤيةِ الهلالِ قبلَ النومِ أما مَنِ اسْتَيْقَظَ صبيحةَ رمضانَ ووَجَدَ المسلمينَ صائمينَ وهُوَ لم يَنْوِ الليلةَ الماضِيةَ، لم يُبَيّتِ النيّةَ، ما ثبتَ له الصيامُ، فلا بدَّ إذًا مِنَ الاهتمامِ برؤيةِ هلالِ رمضانَ، والاعتمادُ في ذلكَ كما هوَ مُقَرَّرٌ عندَ الفقهاءِ سلفًا وخلفًا يكونُ على قَوْلِ ثِقَةٍ، أما الاعتمادُ على الفَلَكِ في تحديدِ أوائلِ الشهورِ العربيةِ فتلكَ مخالَفَةٌ واضحةٌ وصريحةٌ ِلما جاءَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. فنصيحَتُنَا لِكُلّ مسلمٍ أنْ يتمسَّكَ بما قالَهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وبما قالَهُ فقهاءُ المذاهبِ الأربعةِ الذينَ أجْمَعَتِ الأمّةُ على عُلُوّ شَأْنِهِمٍ، وأنْ يَدْرُسَ أحكامَ الصيامِ قبلَ دخولِ شهرِ رمضانَ على يَدَيْ إنسانٍ متعلمٍ جَمَعَ بينَ المعرفَةِ والعدالَةِ وتلقَّى هذا العِلْمَ عنْ مِثْلِهِ وهكذا بإسنادٍ مُتَّصِلٍ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

اللهمَّ عَلّمْنا ما يَنْفَعُنَا وانْفَعْنَا بِما عَلَّمْتَنَا وأعِنَّا على الصيامِ والقيامِ وصلةِ الأرحامِ يا ربَّ العالمينَ يا اللهُ.

هذا وأسْتَغْفِرُ الله لي ولَكُم.

الخطبةُ الثانيةُ:

إنَّ الحَمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستهديهِ ونشكرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنَا ومِن سيئاتِ أعمالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هاديَ له، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا محمّدِ ابنِ عبدِ اللهِ وعلى ءالِهِ وصحبِهِ ومنْ والاهُ.
أمّا بَعْدُ عبادَ اللهِ، فإني أوصيكُم ونَفْسي بِتَقْوى اللهِ العَلِيّ العظيمِ القائِلِ في مُحْكَمِ كتابِهِ:
﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ *﴾ .
فلا شكَّ إخوةَ الإيمانِ في أنَّه لا يستَوِي الجاهلُ والعالِمُ، لا يستَوي الملْتَزِمُ بشرعِ اللهِ، الملتزمُ بحضورِ مجالسِ عِلْمِ الدّينِ والجاهلُ المتَّبِعُ للهَوَى ولِلْفَتَاوَى الباطِلَةِ التي ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ. لِذَلِكَ أحببْنَا أنْ نُبَيّنَ لكمْ في خُطْبَتِنَا اليومَ مسائلَ وفوائدَ عديدةً منْها: أنه لا أصلَ لِحَديثِ: «خمسٌ يُفَطَِّْرْنَ الصائِمَ النظرةُ المحرمةُ والكَذِبُ والغيبةُ والنميمةُ والقُبْلَةُ» وهوَ حديثٌ مَكذوبٌ على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ولا أصلَ لِما يعتقِدُهُ بعضُ الناسِ أنَّ الصومَ لا يُقْبَلُ ولا يَصِحُّ إلا إذا دُفِعَتْ زكاةُ الفِطْرِ، ولا أصلَ لِما يَفْعَلُهُ كثيرٌ منَ الصائمينَ إذْ يُفْطِرونَ على صوتِ الراديو أو التلفزيون أوْ على أصواتِ مؤَذّنينَ مِنْ غيْرِ أنْ يَتَيَقَّنوا مِنْ دُخولِ الوقتِ، فهذا غيرُ جائزٍ شرعًا، فلا بُدَّ للصَّائِمِ أنْ يَعْرِفَ دخولَ الوقتِ بالطُّرُقِ الشرعيةِ المُعْتَبَرَةِ التي قرَّرَهَا الشَّرعُ.

ولا أصلَ لِما يقالُ إنَّ الجنابةَ تُؤَثّرُ على الصَّومِ والصَّحيح أنَّهُ لو صَامَ رمضانَ كلَّّهُ وهو جنب فصيامُهُ صحيحٌ ولكنه ارْتَكَبَ الكبائِرَ بسببِ تركِهِ الصَّلاةَ. والدليلُ أنَّ الجنابَةَ لا تُؤَثّرُ في صحة الصيام ما رواهُ البُخارِيُّ عنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها: «كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُدْرِكُهُ الفجْرُ وهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ثمَّ يَغْتَسِلُ ويَصومُ».

ولا أصْلَ لِما يُقالُ «إنَّ شَمَّ الوردِ أوِ العِطْرِ يُفَطّرُ». والصحيحُ أنَّهُ لا يُفَطّرُ، وكذلكَ المصلُ والإبرةُ بالعَضَلِ أوْ بالعِرْقِ لا تُفَطّرُ لأنَّ الدواءَ دخلَ إلى الجوفِ مِنْ مَنْفَذٍ غيرِ مَفْتوح.

ولا شَكَّ أنَّ هناكَ الكثيرَ مِنَ المسائِلِ والفوائِدِ المتَعَلّقَةِ بالصيامِ والصَّلاةِ والزكاةِ فنحنُ بإذْنِ اللهِ سَنُدرسُ في شهرِ رمضانَ المباركَ يوميًا القدرَ الواجبَ مِنْ علمِ الدينِ، فَرَتبْ وقتَكَ وبَرنامَجَكَ أخي المؤمِنَ على أنْ تكونَ بإذنِ اللهِ مِمَّنْ يَحْضُرُ يَوميًا لتَتَعَلَّمَ ما أوجَبَ اللهُ عليكَ مِن عِلْمِ الدّينِ، فرَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: «
طَلَبُ العِلْمِ فَريضَةٌ على كلّ مُسْلِمٍ» .
واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ: ﴿
إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا *﴾ . اللّهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم، وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ. يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ *يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ *﴾ . اللّهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فاستجبْ لنا دعاءَنا، فاغفرِ اللّهُمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا، اللّهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ، ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ، اللّهُمَّ اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ ، اللّهُمَّ استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ .

عبادَ اللهِ، إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون. اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ، واشكُروهُ يزِدْكُمْ واستغفروه يغفِرْ لكُمْ، واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا. وَأَقِمِ الصلاةَ.

Donation Donation Donation
Previous Post

خطبة الجمعة: بعضُ أهوالِ يومِ القيامةِ والتحذيرُ من المعاصي

Next Post

باب أذكار الركوع

Related Posts

خطبة جمعة: شيئان من جهنم في الدنيا.. حرارة الصيف والحمى

August 20, 2021

خطبة الجمعة: قصة استشهاد الفاروق عمر رضي الله عنه

August 2, 2021

خطبة الجمعة: الكذب والتحذير من كذبة أول نيسان

March 29, 2021

خطبة الجمعة: المسيح عيسى وأمه الصديقة مريم عليهما السلام

February 26, 2021

خطبة الجمعة: الحج المبرور وعودة الحجيج

February 26, 2021

خطبة الجمعة: الأيام المعلومات وفضل يوم عرفة

February 26, 2021
Next Post

باب أذكار الركوع

Sunna Files Website

يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.

Follow Us

  • Privacy & Policy

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.