ولا أزرف ضيفي إن تأوبني – حاتم الطائي
وَلا أُزَرِّفُ ضَيفي إِن تَأَوَّبَني وَلا أُداني لَهُ ما لَيسَ بِالداني لَهُ المُؤاساةُ عِندي إِن تَأَوَّبَني وَكُلُّ زادٍ وَإِن أَبقَيتُهُ...
وَلا أُزَرِّفُ ضَيفي إِن تَأَوَّبَني وَلا أُداني لَهُ ما لَيسَ بِالداني لَهُ المُؤاساةُ عِندي إِن تَأَوَّبَني وَكُلُّ زادٍ وَإِن أَبقَيتُهُ...
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ...
أَلا عِم صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالي وَهَل يَعِمَن مَن كانَ في العُصُرِ الخالي وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ قَليلُ الهُمومِ...
خَليلَيَّ مُرّا بي عَلى أُمِّ جُندَبِ نُقَضِّ لُباناتِ الفُؤادِ المُعَذَّبِ فَإِنَّكُما إِن تُنظِرانِيَ ساعَةً مِنَ الدَهرِ تَنفَعني لَدى أُمِّ جُندَبِ...
سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ فَعَرعَرا كِنانِيَّةٌ بانَت وَفي الصَدرِ وُدُّه مُجاوِرَةٌ غَسّانَ وَالحَيُّ يَعمُرا...
أَعِنّي عَلى بَرقٍ أَراهُ وَميضِ يُضيءُ حَبِيًّا في شَماريخَ بيضِ وَيَهدَأُ تاراتٍ سَناهُ وَتارَةً يَنوءُ كَتَعتابِ الكَسيرِ المَهيضِ وَتَخرُجُ مِنهُ...
غَشيتُ دِيارَ الحَيِّ بِالبَكَراتِ فَعارِمَةٍ فَبَرقَةِ العِيَراتِ فَغَولٍ فَحِلّيتٍ بِأَكنافِ مُنعَجٍ إِلى عاقِلٍ فَالجُبِّ ذي الأَمَراتِ ظَلَلتُ رِدائي فَوقَ رَأسِيَ...
أَلا إِنَّ قَوماً كُنتُمُ أَمسَ دونَهُم هُمُ مَنَعوا جاراتِكُم آلَ غُدرانِ عُوَيرٌ وَمَن مِثلُ العُوَيرِ وَرَهطِهِ وَأَسعَدَ في لَيلِ البَلابِلِ...
لِمَن طَلَلٌ أَبصَرتُهُ فَشَجاني كَخَطِّ زَبورٍ في عَسيبِ يَمانِ دِيارٌ لِهِندٍ وَالرَبابِ وَفَرتَني لَيالِيَنا بِالنَعفِ مِن بَدَلانِ لَيالِيَ يَدعوني الهَوى...
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَعِرفانِ وَرَسمٍ عَفَت آياتُهُ مُنذُ أَزمانِ أَتَت حُجَجٌ بَعدي عَلَيها فَأَصبَحَت كَخَطِّ زَبورٍ في مَصاحِفِ...
يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.
2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.