علق القلب من أطال عذابي – الشريف الرضي
عَلِقَ القَلبُ مَن أَطالَ عَذابي وَرَواحي عَلى الجَوى وَغُدُوّي وَاِفتَرَقنا في مَذهَبِ الحُبِّ شَتّى بَينَ تَقصيرِهِ وَبَينَ غُلُوّي كانَ عِندي...
عَلِقَ القَلبُ مَن أَطالَ عَذابي وَرَواحي عَلى الجَوى وَغُدُوّي وَاِفتَرَقنا في مَذهَبِ الحُبِّ شَتّى بَينَ تَقصيرِهِ وَبَينَ غُلُوّي كانَ عِندي...
أَقولُ لِرَكبٍ رائِحينَ لَعَلَّكُم تَحِلّونَ مِن بَعدي العَقيقَ اليَمانِيا خُذوا نَظرَةً مِنّي فَلاقوا بِها الحِمى وَنَجداً وَكُثبانَ اللِوى وَالمَطالِيا وَمُرّوا...
ما مَقامي عَلى الهَوانِ وَعِندي مِقوَلٌ صارِمٌ وَأَنفٌ حَمِيُّ وَإِباءٌ مُحَلِّقٌ بي عَنِ الضَي مِ كَما راغَ طائِرٌ وَحشِيُّ أَيُّ...
أَتَذهَلُ بَعدَ إِنذارِ المَنايا وَقَبلَ النَزعِ أَنبَضَتِ الحَنايا رُوَيدَكَ لا يَغُرَّكَ كَيدُ دُنيا هِيَ المِرنانُ مُصمِيَةُ الرَمايا فَإِنَّكَ سالِكٌ مِنها...
مَضى حَسَبٌ مِنَ الدُنيا وَدينٌ وَأُعقِبَ مِنهُما عارٌ وَغَيُّ فَذاكَ الطَيُّ لِلماضينَ نَشرٌ وَهَذا النَشرُ لِلباقينَ طَيُّ تَقَدَّمَتِ الذَوائِبُ وَالقُدامى...
أَيَعلَمُ قَبرٌ بِالجُنَينَةِ أَنَّنا أَقَمنا بِهِ نَنعى النَدى وَالمَعالِيا حَطَطنا فَحَيَّينا مَساعيهِ أَنَّها عِظامُ المَساعي لا العِظامَ البَوالِيا مَرَرنا بِهِ...
أَمُلتَمِسًا مِنّي صَديقًا لِنَوبَةٍ وَأَنتَ صَديقي لا أَرى لَكَ ثانِيا لَحا اللَهُ دَهرًا خانَني فيهِ أَهلُهُ وَأَحشَمَني حَتّى اِحتَشَمتُ الأَدانِيا...
أَأَنكَرُ وَالمَجدُ عُنوانِيَه وَمَخبُرَتي عِندَ أَقرانِيَه وَيُعرَفُ غَيري بِلا ميسَمٍ مُبينٍ وَلا غُرَّةٍ ضاحِيَه أَلا قاتَلَ اللَهُ هَذا الأَنامَ وَقاتَلَ...
وَدُجىً هَتَكتُ قِناعَهُ عَن وَجهِ طامِسَةٍ خَفِيَّه تَسري كَواكِبُهُ إِلى الـ إِصباحِ وَاللَيلُ المَطِيَّه وَالنَجمُ وَجهُ مُقَبَّلٍ وَالبَدرُ مِرآةٌ صَدِيَّه
أُراعي بُلوغَ الشَيبِ وَالشَيبُ دائِيا وَأُفني اللَيالي وَاللَيالي فَنائِيا وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما...
يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.
2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.