• Privacy & Policy
Monday, June 16, 2025
Sunna Files Website
  • Login
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
Sunna Files Website
No Result
View All Result
Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group
ADVERTISEMENT

خطبة عيد الأضحى – الذبيح إسماعيل عليهِ السّلامُ

July 19, 2021
in قـــصــــص
Reading Time: 1 min read
A A
0
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Whatsapp

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ

الحمدُ للهِ الذي تَنَزَّهَ عَنِ الشَّبِيهِ وَالنَّظِيرِ وَتَعالَى عَنِ الْمَثِيلِ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿لَيسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ أَحْمَدُهُ عَلَى أَنْ ألْهَمَنا العَمَلَ بِالسُّنَّةِ وَالكِتَابِ، ورفعَ في أَيَّامِنا أَسْبَابَ الشَّكِّ وَالارتِيَابِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ مَنْ يَرْجُو بإِخْلاصِهِ حُسْنَ العُقْبَى وَالْمَصِير، وَيُنَزِّهُ خالِقَهُ عَنِ التَّحَـيُّزِ في جِهَةٍ، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا محمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الذِي نَهَجَ سَبِيلَ النَّجاةِ لِمَن سلَكَ سَبِيلَ مَرْضَاتِه، وَأَمَرَ بِالتَّفَكُّرِ فِي ءَالاءِ اللهِ وَنَهَى عَنِ التَّفَكُّرِ في ذاتِه، صَلَّى اللهُ عليهِ وعلَى ءالِهِ وأَصْحَابِهِ الذِينَ عَلا بِهِمْ مَنارُ الإيمانِ وارْتَفَعَ، وَشَيَّدَ اللهُ بِهِمْ مِنْ قَواعِدِ الدِّينِ الحنيفِ مَا شَرَعَ، وأخْمَدَ بِهِمْ كَلِمَةَ مَنْ حَادَ عَنِ الحَقِّ وَمَالَ إلَى البِدَعِ. أمَّا بعدُ إِخْوةَ الإِيمَانِ، فإنَّ خَيْرَ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ في هذِهِ الصَّبِيحَةِ المُبَارَكَةِ تَقْوَى اللهِ وَالْمُسَارَعَةُ إلَى الطَّاعَاتِ.

مَعْشَرَ الإِخْوَةِ المؤمِنينَ، مَا أَعْظَمَهُ مِنْ يومٍ تَتَأَلَّقُ فِيهِ ءايَاتُ المَوَدَّةِ وَالْمَحَبَّةِ بَيْنَ المسلِمينَ، وها هِيَ مَظَاهِرُ العِيدِ مِنْ فُرَصِ التَّزَاوُرِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ تَغْمُرُ قُلوبَ المؤمِنِينَ أُنْسًا وَمَحَبَّةً وَمَوَدَّةً، وَهَا هُم أخوتُنا عِنْدَ الحبِيبِ مُحمَّدٍ وَحَوْلَ الكَعْبَةِ يُؤَدُّونَ الشَّعَائِرَ وَالْمَنَاسِكَ وُيُرَدِّدُونَ كَلِمَاتِ التَّعظِيمِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكبِيرِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ، لَبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْك، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالملكَ لا شَرِيكَ لَك.

معشرَ الإِخْوَةِ المؤمِنِينَ، في هذِهِ الصَّبيحةِ المُبارَكَةِ مِنْ هذَا العِيدِ وَهُوَ يوْمُ النَّحرِ يَتَوَجَّهُ الحُجَّاجُ إلى مِنى لرَمْيِ جَمْرَةِ العَقَبَةِ كما فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وَلَنَا معاشِرَ المؤمِنِينَ في رَمْيِ الجِمَارِ حِكْمَةٌ عَظِيمَةٌ فَفِيهِ يَتَذَكَّرُ الحَاجُّ كيفَ ظَهَرَ الشّيطانُ لسيِدِنَا إبراهيمَ لِيُوَسْوِسَ له فرَماهُ بالحَصَى إهانةً لَهُ ، فَنَحْنُ مَعَاشرَ المؤمنينَ أُمَّةَ مُحمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُمِرْنَا بهذا الرَّمْيِ إحياءً لِسُنَّةِ نبيِّ اللهِ إبراهيمَ وفي ذلِكَ رَمزٌ لمخالَفَةِ الشّيْطانِ وإِهانَتِهِ.

أيّها المُسْلِمونَ … إن عيدَ الأضحى يحمِلُ بينَ طيّاتِهِ كثيراً من المعاني السامِيَةِ والأضاحي التي يذبحُهَا المُسْلِمونَ تَقَرُّباً إلى اللهِ سُبْحَانَهُ في يومِ العيدِ تحمِلُ ذكرىً عظيمةً، إنَّهُ يُذَكّرُنا بنبيِ اللهِ إبراهيمَ عِنْدَمَا أُمِرَ بِذَبْحِ ابنِهِ إسماعيلَ، وكيفَ فُدِيَ بِذِبْحٍ عَظيمٍ، فكيْفَ كانَ ذلِكَ وما هِيَ قصّةُ هذِهِ الحادِثَةِ. إِنَّ نبيَّ اللهِ إبراهيمَ كانَ قَدْ ءاتاهُ اللهُ الحُجَّةَ عَلَى قَوْمِهِ وَجَعَلَهُ نبيًّا رسولاً فكانَ عَارِفاً باللهِ يَعبُدُ اللهَ وَحْدَهُ ويَعْتَقِدُ أنّ اللهَ خالِقُ كُلِّ شىءٍ وهُوَ الذي يَسْتَحِقُ العِبَادَةَ وَحْدَهُ مِن غيْر شكٍ ولا ريْبٍ وعندَمَا دَعَا قَوْمَهُ إلى عبادَةِ اللهِ وتركِ عِبادةِ الأوثانِ والأصْنامِ والكواكِبِ كَذّبَهُ قَوْمُهُ بَعْدَ أن رأوْا مِنهُ المعجِزاتِ الدّالّةَ على صِدْقِهِ وأرادُوا بِهِ كَيْداً فَنَجَّاهُ اللهُ من كَيْدِهِمْ وَهَاجَرَ يَدْعُو إلى دينِ اللهِ الإسلامِ وعِبادَةِ اللهِ الملِكِ الدّيّانِ ثُم طَلَبَ من رَبِّهِ أن يَرْزُقَهُ أولاداً صالحينَ فَرَزَقَهُ اللهُ إسماعيلَ وإسحاقَ ولما كَبِرَ ابْنُهُ إسماعيلُ وتَرَعْرَعَ كما يُحِبُّ سيّدُنَا إبراهيمُ وصارَ يُرافِقُ أباهُ ويمشي مَعَهُ رأى إبراهيمُ عليهِ الصَّلاةُ والسّلامُ في المنامِ أنّهُ يَذْبَحُ ابْنَهُ إسماعيلَ ورُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ فَمَا كانَ من إبراهيمَ إلا أن عَزَمَ عَلَى تحقِيقِ هذِهِ الرُّؤيا كَمَا أَمَرَهُ اللهُ تعالى، يقولُ أهلُ العلمِ بالسِيَرِ إِنّ إبراهيمَ لمّا أرادَ ذَبْحَ وَلَدِهِ قالَ لَهُ: “انْطلِقْ فَنُقَرّب قُرباناً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ” فَأَخَذَ سِكّيناً وحَبْلاً ثُمّ انطَلَقَ مَعَ ابْنِهِ حتّى إذا ذَهَبَا بَينَ الجبالِ قالَ لَهُ إسماعيلُ: “يا أَبَتِ أينَ قُربانُكَ” فَقَالَ : “يا بُنيَّ إنّي أرى في المنامِ أنّي أذْبَحُكَ” فَقَالَ لَهُ : “اشْدُدْ رِباطِي حتَّى لا أَضطَرِبَ واكْفُفْ عني ثِيابَك حتّى لا يَنْتَضِحَ عليْكَ من دَمِي فَتَراهُ أُمّي وأَسْرِعْ مرَّ السّكِينِ على حَلْقِي لِيَكُونَ أَهْوَنَ لِلْمَوْتِ عَلَيَّ فإذا أتيتَ أُمّي فاقْرَأْ عَلَيْها السّلام مِنّي. فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ إبراهيمُ يُقَبّلُهُ ويبْكي ويَقُولُ: “نِعْمَ العونُ أنتَ يا بُنَيَّ على أمرِ اللهِ عزَّ وجلَّ”، ثُمّ إنّهُ أَمَرَّ السّكينَ على حَلْقِهِ فلمْ يحكَّ شيئاً وقيلَ انْقَلَبَتْ فقالَ لَهُ إسماعيلُ: “ما لَكَ؟” قالَ:”انْقَلَبَتْ” قالَ لَهُ وَلَدُهُ : “اطْعَنْ بها طَعْنًا فلمّا طَعَنَ بها نَبَتْ ولم تَقْطَعْ شَيْئاً لأنّ اللهَ ما شاءَ ذلِكَ ولأنّ كُلَّ شىءٍ في هذا العالمِ يَحْدُثُ بمشيئةِ اللهِ فلا حَرَكَةَ ولا سُكُونَ إلا بمشيَئةِ اللهِ تَكُون، وعَلِمَ اللهُ بِعلمِهِ الأزليِذ مِنهُمَا الصّدْقَ في التّسْليمِ فَنُودِيَ: “يا إبراهيمُ قدْ صَدّقْتَ الرُؤيا هذا فِدَاءُ ابْنِكَ” فَنَظَرَ إبراهيمُ فإذا جِبْريلُ مَعَهُ كبشٌ أملح عَظِيمٌ.

واعلَموا إخْوَةَ الإيمانِ والإسْلامِ أنّ الأُضْحِيَةَ سُنّةٌ عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ فَقَدْ كانَ صلّى اللهُ عليهِ وَسلّمَ يُضَحّي بِكِبشَيْنِ وقالَ: “ضَحُّوا وَطَيِّبُوا أَنْفُسَكُم فإنّهُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَسْتَقْبِلُ بِذبيحَتِهِ القِبلَةَ إِلاَّ كَانَ دَمُهَا وَفَرْثُها وصُوفُهَا حَسَنَاتٍ في مِيزانِهِ يومَ القِيامَةِ” وَيُجزِئُ في الأُضْحِيةِ الجذعَةُ مِنَ الضّأنِ والثَّنِيَّةُ مِنَ المَعِزِ والإبلِ والبَقَرِ. والجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ (وَهُوَ الخَرُوفُ) ما استَكْمَلَ سَنَةً وأمّا الثَّنِيُ مِنَ المعِزِ فهُوَ ما استكْمَلَ سَنَتَيْنِ سَوَاءً كانَ ذكَراً أو أُنثى ويَدْخُلُ وقْتُ الأُضْحِيةِ إذا طَلعَتْ شَمْسُ يومِ العيدِ يومِ النَّحْرِ ومضَى بعْدَ طُلُوعِهَا قَدْرُ رَكْعَتَينِ وخُطْبَتَينِ، وَيَخرُجُ وقتُهَا بغروبِ شمسِ اليومِ الثّالِثِ من أيّامِ التّشريقِ، ولا يُجزِئُ في الأضاحي العَوْراءُ البيِّنُ عَوَرُهَا والمريضَةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا والعَرْجاءُ التي تَعْجِزُ عنِ المشْيِ في المرْعى، وأفضَلُها أَحْسَنُهَا وأسْمَنُهَا وأطْيَبُهَا، ويُسْتَحَبُّ أن يُوَجِّهَ الذّبيحَةَ إلى القِبلَةِ وأنْ يُسَمّيَ اللهَ تَعَالى وَيُكَبّرَ ويقولَ: اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي، وإذا ضَحّى المُسلِمُ يُستَحَبُّ إن كانَ مُتَطَوّعاً أن يأكُلَ الثّلثَ ويهْدِيَ الثّلثَ وَيَتَصَدّقَ بالثّلثِ، ولا يَجُوزُ بَيعُ شيءٍ من الأُضْحِيَةِ سَوَاءَ كَانَتْ نَذْراً أو تَطَوّعاً، ولا يَجُوزُ جَعْلُ الجِلْدِ وغَيْرِهِ أُجْرَةً للجزّارِ بلْ يَتَصَدّقُ بِهِ المُضَحِّي أو يَتَّخِذُ منهُ ما يُنْتَفَعُ بِهِ، وإذا دَفَعَ الأُضْحِيَةَ كُلَّهَا للفُقَرَاءِ كانَ جَائِزاً وأمّا أنْ يَأْكُلَهَا كُلَّهَا معْ أهْلِهِ الذينَ يَلْزَمُهُ نَفَقَتَهُمْ فإنّهُ لا يجوزُ. تَقَبّلَ اللهُ منّا صالحَ الطّاعاتِ وَجَمَعَنَا وإياكُمُ العامَ القَادِمَ على عَرَفَاتٍ وَرَزَقَنَا زِيارَةَ قَبْرِ حَبيبِهِ مُحمّدٍ صلّى اللهُ عليهِ وَسلّمَ وَثَبّتَنَا على كامِلِ الإِيمانِ أقولُ قوليَ هذا وأسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لي ولَكُمْ.

الخطبة الثانية:

اللهُ أكبرُ، الله أكبرُ، الله أكبرُ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر،الله أكبر

الحمدُ للهِ الذي تَقَدَّسَ عنِ الأنْدادِ وأحْصَى كُلَّ شَىءٍ عَدَداً وَتَنَزَّهَ عَنِ الأَشْبَاهِ ولمْ يَزَلْ فَرْداً صَمَداً والصّلاةُ والسّلامُ على الرَّسُولِ المُجْتَبَى وَالنَّبِيِّ المُصطَفى سيِدِنَا مُحمّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ وعلى ءالِهِ الأبْرارِ وأصْحَابِهِ الأَطْهارِ الأَنْجَابِ ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسانٍ إلى يوْمِ الجزاءِ والحِسابِ. أيُهَا المُسْلِمونَ الكِرامُ يَقُولُ اللهُ تعالى في القُرءانِ الكريمِ: ﴿إنّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمّةً واحِدَةً وَأَنَا ربُّكُمْ فاعبُدُونْ﴾ سورةُ الأنبياء / 92. إن أَفْرادَ الأُمّةِ الإسْلاميّةِ على اختلافِ ألْسِنَتِهِمْ وَتَبَاعُدِ دِيارِهِمْ يُظَلّلُهُمْ كُلَّ عامٍ عِيدانِ مُبَارَكانِ هُما عيدُ الفطرِ وعيدُ الأضْحى المُبَارَكِ. أمّا عيدُ الفطْرِ فإنّهُ يأْتِي بَعْدَ شَهْرِ عِبادَةٍ وطَاعَةٍ، شهرٍ جَعَلَهُ اللهُ خيْرَ الشُهُورِ وَجَعَلَ فيهِ لَيْلَةَ القَدْرِ خَيْرَ اللَّيالِي أمّا عيدُ الأضْحى المُبارَكُ فإنّهُ يأتِي بعْدَ يَوْمٍ جَعَلَهُ اللهُ أفْضَلَ أيّامِ السّنَةِ ألا وهُوَ يومُ عَرَفَةَ، اليومُ الذي يَقِفُ فيهِ المُسْلِمُونَ في عَرَفَة في مَشْهَدٍ بالِغِ التّأثِيرِ وَمَوقِفٍ تَهْتزُّ لهُ المَشَاعِرُ والقُلُوبُ، وها هم حجاجُ بيتِ اللهِ يُكَبرونَ في أرضِ الحرمِ فيتَرَدَّدُ صدَى تكبيرِهم في الآفاقِ، اجتَمَعُوا هناكَ وقد أدَّوُا المناسِكَ وهم يُوثِقونَ بينهم عُرى الإِخاءِ ليكونوا كجِسمٍ واحدٍ إذا اشتكى منهُ عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحُمَّى، كل هذا يحضُرُنا ونحنُ بأَمَسِّ الحاجةِ إلى أن نستَلْهِمَ بعضاً منَ الدُّروسِ والمعانِي السامِيَةِ التي تضمَّنَتْها هذهِ الآيةُ وهذهِ التكبيراتُ وهذا الجمعُ التائِبُ الخاشِعُ ونحنُ نعيشُ في هذا الزمنِ الذي تعاني فيهِ أُمَّتُنا ما تعانِيهِ من الضَّعْفِ والفُرقَةِ. وإنّنَا إذ نَسْتَقبِلُ هذا العيدَ المُبَارَكَ نَسْألُ اللهَ العليَ الكريمَ أنْ يُيَسِّرَ لأهْلِ الإخْلاصِ والاعتدالِ عَوَامِلَ التّقَدّمِ والازدهارِ كَمَا نَسْأَلُهُ أَنْ يَجْمَعَنا عَلَى الخَيْرِ وَالسَّدَادِ وَمَا يُرْضِيه. واعْلَمُوا عِبَادَ اللهِ بأنّ اللهَ أَمَرَكُم بأمْرٍ عَظيمٍ أَمَرَكُم بالصّلاةِ والسّلامِ على نبيِهِ الكريمِ فَقَالَ : ﴿إنّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النّبي يا أيّها الذينَ آمَنُوا صَلّوا عَليهِ وَسَلّمُوا تَسْليما﴾ اللهُمّ صَلِّ عَلَى مُحمّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمّد كَمَا صَلّيْتَ على إبْراهيمَ وَعَلَى آلِ إبراهيمَ وبارِكْ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّد كَمَا بَاركْتَ عَلَى إبراهيمَ وَعَلَى آلِ إبراهيمَ انّكَ حميدٌ مجيدٌ اللهُمّ إنّا دَعَوْناكَ فاستجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فاغْفِرِ اللّهُمّ لَنَا ذُنُوبَنَا وإسْرَافَنَا في أَمْرِنَا ، اللّهُمّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْباً إلا غَفَرْتَهُ ولا دَيْناً إلا قَضَيْتَهُ وَلا مَريضاً إلا عَافَيتَهُ يا أرحَمَ الرّاحِمِينَ ، اللّهُمّ عَلّمْنا ما جَهِلْنَا وَذَكّرْنَا مَا نَسِينَا وانْفَعْنَا بما عَلّمْتَنَا يا رَبَّ العَالمينَ ، اللّهُمّ اجْعَلِ القُرءانَ رَبيعَ قُلُوبِنَا وَنُوراً لأبْصَارِنَا وَجَوَارِحِنَا وارْزُقْنا تِلاوَتَهُ ءاناءَ اللّيْلِ وأطْرافَ النّهارِ، اللّهُمّ مَنْ أَرَادَ بِنَا خَيْراً فَوَفّقْهُ إلى كُلِ خَيْرٍ وَمَنْ أرادَ بِنَا غَيْرَ ذلِكَ فَخُذْهُ أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِرٍ يا الله، اللّهُمّ اغفِرْ للمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ الأحْياءِ مِنهُم والأمْواتِ. إنّكَ سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدّعَوَاتِ ، اللّهُمّ اسْتُرْ عَوْراتِنَا وآمِنْ رَوْعَاتِنَا واكْفِنَا ما أَهَمَّنَا وَقِنَا شَرَّ ما نَتَخَوَّفُ ، عِبَادَ اللهِ إنّ اللهَ يأمُرُ بالعدْلِ والإحْسانِ وإيتاءِ ذي القُربْى ويَنْهى عنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ والبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلّكُمْ تَذَكّرُون، اذْكُرُوا اللهَ العَظيمَ يَذْكُرْكُمْ واشْكُرُوهُ يَزِدْكُمْ واسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ واتّقُوهُ يجْعَلْ لَكُمْ من أمْرِكُمْ مَخْرَجاً. أَعَادَهُ اللهُ عَلَيْنا باليُمْنِ والخيرِ والبَرَكَاتِ وَكُلَ عامٍ وأنْتُمْ بِخَيرٍ.

Donation Donation Donation
Previous Post

What to Do on the Arafah Day for non-Hajjis

Next Post

خطبة عيد الأضحى المبارك

Related Posts

من روائع التاريخ الإسلامي: توبة طبيب واستشهاده مع جيش الزنكي

February 22, 2022

المدينة الضائعة.. مغامرة العمر

December 11, 2021

عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين في المدينة

September 2, 2021

وامعتصماه

August 27, 2021

صحابي توسل واستغاث بالنبي في حضرة عمر ولم ينكر عليه

August 21, 2021

توسل سيدنا عمر بالعباس

August 21, 2021
Next Post

خطبة عيد الأضحى المبارك

Sunna Files Website

يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.

Follow Us

  • Privacy & Policy

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.