• Privacy & Policy
Sunday, June 15, 2025
Sunna Files Website
  • Login
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
Sunna Files Website
No Result
View All Result
Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group
ADVERTISEMENT

من أبي جهل وأبي لهب إلى رسوم الصحيفة الفرنسية.. لماذا تتكرر الإساءة للرسول محمد عبر التاريخ؟

January 28, 2024
in آخر الأخبار
Reading Time: 1 min read
A A
0
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Whatsapp

الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليست وليدة اليوم، ولكنها حرب قديمة، ضاربة في أغوار تاريخ الدعوة، أستاذها الأول: أبو جهل، ونائبه: أبو لهب، ومساعدوهم كثر، كالوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والعاص بن وائل، وعتبة وشيبة ابني ربيعة… وغيرهم كثير.

ثم استمرت الحرب في المدينة رافعاً لواءها رأس النفاق عبد الله بن سلول، ويعاونه شرذمة ممن طمس الله على قلوبهم من المنافقين والضالين.

وكما استمر الاستهزاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بقي كذلك بعد مماته، ويؤكد ذلك قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام:112) وقوله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) (الفرقان:31).

يقول أحد المفكرين العرب: قدرنا أن يكون لكل نبي عدوه من شياطين الإنس والجن. وقدرنا أن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول ليخدعوهم به ويغروهم بحرب الرسل وحرب الهدى، وقدرنا أن تصغي إلى هذا الزخرف أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة، ويرضوه، ويقترفوا ما يقترفونه من العداوة للرسل وللحق ومن الضلال والفساد في الأرض… كل ذلك إنما جرى بقدر الله وفق مشيئته، ولو شاء ربك ما فعلوه، ولمضت مشيئته بغير هذا كله، ولجرى قدره بغير هذا الذي كان.

فليس شيء من هذا كله بالمصادفة، وليس شيء من هذا كله بسلطان من البشر كذلك أو قدرة! فإذا تقرر أن هذا الذي يجري في الأرض من المعركة الناشبة التي لا تهدأ بين الرسل والحق الذي معهم، وبين شياطين الإنس والجن وباطلهم وزخرفهم وغرورهم.. إذا تقرر أن هذا الذي يجري في الأرض إنما يجري بمشيئة الله ويتحقق بقدرة الله، فإن المسلم ينبغي أن يتجه إذن إلى تدبر حكمة الله من وراء ما يجري في الأرض، بعد أن يدرك طبيعة هذا الذي يجري والقدرة التي وراءه.

لقد كانت حرب السخرية والاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات رؤوس ثلاثة، أولاها يتزعمها أبو جهل في مكة، والثانية يترأسها ابن سلول في المدينة، والثالثة يخطط لها حيي بن أخطب في أطراف المدينة.

وإذا نظرنا إلى ما وجِّه إلى النبي صلى الله عليه وسلم من سخرية أو استهزاء فيمكن تقسيمه إلى أنواع ثلاثة:

1- الاستهزاء بما يدعو إليه صلى الله عليه وسلم.

2- الاستهزاء بشخصه صلى الله عليه وسلم.

3- الاستهزاء بما جاء به صلى الله عليه وسلم (القرآن).

أولاً: الاستهزاء بما يدعو إليه صلى الله عليه وسلم:

كان من أول ما سخر منه المشركون -مما يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم- فكرة التوحيد التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قص الحق سبحانه هذا علينا حين قال: (وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنْذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ وَانطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاَقٌ) [ص:4-7]. وقد ردّ القرآن الكريم هذا الاعتراض، ودلّل الحق سبحانه على وحدانيته في مواضع كثيرة، وبأدلة متنوعة، كما في سورة الواقعة حين قال سبحانه: (أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ) (الواقعة:63-73).

ومما سخر منه المشركون كذلك قضية البعث، التي كانت من أهم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر الحق ذلك فقال: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أَفْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلاَلِ الْبَعِيدِ) [سبأ:7-8].

وترجم ذلك عملياً أُبي بن خلف -وقيل العاص بن وائل- حين جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي يده عظم رميم، وهو يفته ويذروه في الهواء وهو يقول: يا محمد أتزعم أن الله يبعث هذا؟ قال صلى الله عليه وسلم: “نعم يميتك الله تعالى، ثم يبعثك ثم يحشرك إلى النار”، فأنزل الله قوله: {أَوَ لَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [يس:77-79][2].

ثانياً: الاستهزاء بشخصه صلى الله عليه وسلم:

وأما شخصه صلى الله عليه وسلم فقد سخروا منه كثيراً، واتهموه بما يعلمون براءته منه، ولكن الحق يقول: (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج:46].

لقد رموه صلى الله عليه وسلم بتهم باطلة:

فمرة بالجنون: (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) [الحجر:6]

وتارة قالوا: شاعر: (أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) [الطور:30] فرد عليهم الحق بقوله: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ) [الحاقة:41].

وثالثة قالوا: كاهن، فرد عليهم الحق سبحانه بقوله: (وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) [الحاقة:42]، وقال جلّ شأنه: (فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ) [الطور:29].

ثم قالوا رابعة: إنه رجل مسحور، قال تعالى: (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً) [الإسراء:47]، فرد الحق عليهم بقوله: (انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّوا فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) [الإسراء:48].

وخامسة قالوا: كذاب، قال تعالى: (وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنْذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ) [ص:4]. ولكن الحق سبحانه أخبر بمدى تصديق هؤلاء للنبي صلى الله عليه وسلم، واعتبر هذا التكذيب جحوداً لآياته سبحانه فقال: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [الأنعام:33]. ومن ينظر إلى حال هؤلاء القوم عند تجردهم من عنادهم ير أنهم لم يعلموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كل خير، ولم يصفوه إلا بكل فضل؛ ألم يقل قائلهم: ما جربنا عليك كذباً قط.

أليسوا هم الذين ارتضوه حكماً بينهم في شأن الحجر الأسود ولقبوه بالأمين؟

والحق سبحانه يعبر عن ذلك بقوله: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج:46].

يقول أحد المفكرين: ويصف هذه الآيات نفسها بأنها مبصرة، فهي تبصر الناس وتقودهم إلى الهدى. ومع هذا فقد قالوا عنها: إنها سحر مبين! قالوا ذلك لا عن اقتناع به، ولا عن شبهة فيه، إنما قالوه “ظلماً وعلواً” وقد استيقنت نفوسهم أنها الحق الذي لا شبهة فيه: “وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ”. قالوا جحوداً ومكابرة، لأنهم لا يريدون الإيمان، ولا يطلبون البرهان. استعلاء على الحق وظلماً له ولأنفسهم بهذا الاستعلاء الذميم.

وكذلك كان كبراء قريش يستقبلون القرآن، ويستيقنون أنه الحق، ولكنهم يجحدونه، ويجحدون دعوة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إياهم إلى الله الواحد.

ثالثاً: الاستهزاء بما جاء به صلى الله عليه وسلم (القرآن):

وكما استهزأوا بشخصه، وبما دعا إليه، استهزأوا كذلك بما جاء به، وهو القرآن الكريم، فزعموا أن هذا القرآن من كلام البشر، بل حددوا الشخص الذي يعلمه هذا القرآن، فقالوا: (إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) فرد عليهم الحق بقوله: (لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) [النحل:103].

وقالوا مرة: أضغاث أحلام، أو كلام مفترى، أو نظم شاعر، قال تعالى على لسانهم: (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) [الأنبياء:5].

وهنا نلحظ مدى تخبطهم في وصف القرآن واعتراضهم على من نزل عليه.

ولكن استهزاءهم بالقرآن لم يكن نابعاً من قناعة بأنفسهم، بل كان مخالفاً فطرتهم، وعارضاً ذوقهم وبلاغتهم، وقد ذكر القرطبي أن أبا طالب لما قيل له: إن ابن أخيك زعم أن الله أنزل عليه: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل:90] قال: اتبعوا ابن أخي؛ فوالله إنه لا يأمر إلا بمحاسن الأخلاق.

وقال عكرمة: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم على الوليد بن المغيرة: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل:90]، فقال يا ابن أخي أعد! فأعاد عليه، فقال: والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أصله لمورق وأعلاه لمثمر وما هو بقول بشر.

لكن هذا الاستهزاء كله لم ينل من رسول الله شيئاً، وإنما رجع أصحاب الاستهزاء بالويل والثبور، ولله در القائل:

وقد أشار احد المحدثين إلى هلاك هؤلاء المستهزئين فقال: إذا استقصيت قصص الأنبياء المذكورة في القرآن تجد أممهم إنما أهلكوا حين آذوا الأنبياء وقابلوهم بقبيح القول أو العمل، وهكذا بنو إسرائيل إنما ضربت عليهم الذلة وباءوا بغضب من الله، ولم يكن لهم نصير لقتلهم الأنبياء بغير حق مضموماً إلى كفرهم كما ذكر الله ذلك في كتابه، ولعلك لا تجد أحداً آذى نبياً من الأنبياء ثم لم يتب إلا ولا بد أن تصيبه قارعة.

Donation Donation Donation
Previous Post

Fasting Six Days of Shawwal

Next Post

الحل من داخل الإسلام.. كيف نعالج مشكلة الحرمان لدى الشباب العربي‎‎ بعد البلوغ؟

Related Posts

Unprecedented Iranian Strike on “Israel” Leaves Tel Aviv in Ruins

هجوم إيراني غير مسبوق على “إسرائيل”.. دمار واسع في تل أبيب

June 15, 2025
“Haj Qassem” Missiles Enter the Battlefield: Precision Iranian Strike Shakes Tel Aviv

صواريخ “حاج قاسم سليماني” تدخل المعركة.. ردّ إيراني نوعي يهزّ تل أبيب

June 15, 2025
Tehran’s Options Narrow as Israel Bets on Sparking Unrest Inside Iran

خيارات طهران الآن ورهان إسرائيل على إشعال انتفاضة في إيران

June 15, 2025
الاحتلال يترقب ردا إيرانيا وشيكا.. “ثمن علينا دفعه”

الاحتلال يترقب ردا إيرانيا وشيكا.. “ثمن علينا دفعه”

June 13, 2025
Did Trump Greenlight a Strike on Iran? And Why Now?

هل سمح ترامب بضرب إيران؟ ولماذا الآن؟

June 13, 2025
What Did Israel Actually Achieve in Its Strike on Iran’s Nuclear “Heart”?

ما الذي حققه هجوم إسرائيل على “قلب” إيران النووي؟

June 13, 2025
Next Post

الحل من داخل الإسلام.. كيف نعالج مشكلة الحرمان لدى الشباب العربي‎‎ بعد البلوغ؟

Sunna Files Website

يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.

Follow Us

  • Privacy & Policy

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.