قالت قناة كان العبرية إن “مصادر متعدد تشير إلى أن إسرائيل قد تتوصل إلى اختراق في صفقة إطلاق سراح الأسرى خلال أيام قليلة، بعد أن قدمت لحماس خرائط جديدة تتضمن مرونة كبيرة فيما يتعلق بنشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وقالت مصادر مطلعة للقناة، إنه “يمكن تحقيق اختراق خلال أيام قليلة”.
ويُتوقع مصدر آخر، أن تستجيب حماس بشكل إيجابي للمقترح الجديد، خاصة بعد مرونة إسرائيل في قضايا رئيسية مثل إعادة رسم محور فيلادلفيا وتغيير انتشار القوات في غزة”.
كما أعرب مسؤول عسكري رفيع المستوى عن تفاؤل حذر قائلا، “آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي بأن يتوصل المستوى السياسي إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين”.
ووفقا لتوصية الجيش، “ستُبقي إسرائيل قواتها العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمُطلة على المستوطنات والكيبوتسات في جميع أنحاء غزة”.
ويتضمن مشروع الاتفاق، الذي تم وضعه بالتعاون مع الدول الوسيطة، “إطلاق سراح 28 أسيرا إسرائيليا 10 منهم أحياء و18 قتيلا خلال فترة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما”.
ووفق القناة فإن جدول الإفراجات يتضمن إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء يوم الأحد، واليوم السابع وإطلاق سراح خمسة ضحايا، واليوم الثلاثين يتم تسليم خمسة جثامين فيما يتم إطلاق سراح أسيرين إضافيتين أحياء، أما اليوم الأخير يشمل تسليم ثمانية جثامين.
وعقب إطلاق سراح الأسرى الثمانية الأحياء في اليوم الأول، سيبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال غزة، ثم من جنوبها أيضا كما ستدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع فورًا وبكميات كافية، تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، سيُطلب من حماس تقديم معلومات عن وضع الأسرى المتبقين في غزة.
وفي الوقت نفسه، ستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إداريا في دولة الاحتلال منذ بداية الحرب، وستلتزم بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وستوقف إسرائيل جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وستُعلق حركة الطيران لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة يوميا، وخاصة في أيام تبادل الأسرى. ومن المتوقع أن يصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف ، إلى قطر فقط عندما يكون هناك تقدم كبير في المحادثات.
