عندما صادق الكابينت بالإجماع على خطة توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ثارت أسئلة مصيرية بشأن النتائج البائسة المتوقعة من مواصلة الحرب.
1- المخطوفون الأحياء قد يموتون في الأنفاق.
2- الكثير من المقاتلين سيقتلون، وآخرون سيصابون إصابات بالغة، وحملات الجنازات كما تعودنا عليها في السنة والنصف الأخيرة ستتواصل.
3- لن نهزم حماس، لأنه لا يمكن للجيش الآن هزيمتها. وسنخيب آمال من يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي جيش قوي. وسنخرج من الحرب مع شعور بالإهانة والخسارة، “مع ذيل بين الأرجل”، كما خرج الجيش الأمريكي من فيتنام وأفغانستان، سنفقد ما تبقى من الردع.
4- إزاء فشلنا، سنرى الحوثيين والإيرانيين والأتراك والسوريين وحزب الله وحماس، يرفعون رؤوسهم بدرجة كبيرة، وسنصبح في حرب استنزاف تخرب الدولة.
5- سنفقد علاقاتنا مع معظم دول العالم، التي تواصل اتهامنا بارتكاب جرائم حرب.
6- سنفقد قدرتنا الاقتصادية ولن نملك أموالاً لترميم الجيش وزيادته إزاء التهديد المتزايد من كل الجهات، ولا أموال لترميم المستوطنات في الشمال والجنوب، التي لم يعد معظم سكانها إلى بيوتهم حتى الآن. وسينهار جهاز التعليم وجهاز الصحة، وسيهرب الأشخاص الممتازون من البلاد.
7- ولأننا ضعفنا، سيفقد ترامب اهتمامه بنا، كما يحدث الآن. والأخطر أن من سيستبدله ربما سيأتي من الحزب الديمقراطي، وسيتنكر لإسرائيل، وقد يوقف المساعدات.
8 – الانفجار الاجتماعي في إسرائيل سيرتفع درجة، وستتحطم المناعة الوطنية، وستتعاظم الحرب الأهلية.
9 – كل ذلك قد يحدث لأن زعماءنا غير عقلانيين، البعض منهم مسيحانيون، مقطوعون عن الواقع، ويستخدمون الجيش أداة لخدمة المصالح الضيقة للحكومة، وعلى حساب أمن الدولة.
10 – لسوء حظنا، يقف على رأس الجيش الآن رئيس أركان ضعيف ينفذ الأوامر، لا شجاعة لديه لإبلاغهم بالحقيقة وشرح الوضع الحقيقي المتهالك للجيش الذي يواصل التفكك. لا يجرؤ على الطلب من المستوى السياسي بوقف القتال لأنه لا هدف له.
11- نحن شعب من الأغبياء، يسيئون استغلالنا. ولا نعرف كيفية التصميم على مواقفنا. لا تتخيلوا أن التغيير سيأتي من أعلى. إذا هب شعب يحب الحياة (بعد إقامته لدولة مزدهرة بعد آلاف السنين في الشتات)، وخرج إلى الشوارع، فسيأتي التغيير. بخروج الملايين إلى الشوارع واستبدال الحكم ننقذ أنفسنا من التهديد الداخلي الوجودي الذي نعيش فيه الآن.
12- لا يهم أي نظام حكم (يمين، وسط، يسار، أو حكومة طوارئ وطنية) سيتم انتخابه لاستبدال المجموعة الحالمة التي تدير الدولة الآن. لأن أي حكم ديمقراطي سيكون أفضل منها.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website