كشفت كتائب القسام، عن مجموعة من الكمائن التي أوقعت بها قوات الاحتلال، في منطقة مسجد الزهراء، بحي في الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، إنها نصبت كمينا مركبا لجنود الاحتلال، استدرجت فيه قوة هندسية، لفتحة نفق مفخخة مسبقا، حيث بدأت العملية بالاشتباك مع أفراد القوة، والأجهاز على عدد منهم من مسافة صفر.
وأوضحت أنه بعد تقدم جنود الاحتلال، إلى لفتحة النفق، تم تفجيرها بهم، وإيقاعهم بين قتيلا وجريح، ثم تقدم مقاتلو القسام، واستهدفوا دبابتين بقذائف الياسين 105، وتم رصد انتشال القتلى وإجلاء الجرحى من المكان.
وفي كمين آخر، قالت القسام، إنها تمكنت من تفجير منزل مفخخ مسبقا، في قوة راجلة للاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، في المنطقة ذاتها في حي الجنينة شرق رفح.
كما تمكنت القسام، من تفجير عبوة مضادة للأفراد، في قوة لجيش الاحتلال، قوامها 6 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الجنينة شرق رفح.
وكان جيش الاحتلال أعلن رسميا مقتل ضابط وجندي، وإصابة ثلاثة آخرين في حوادث عمليات منفصلة داخل قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال إن الضابط نوعام رافيد، والجندي يهيلي سرور من وحدة “يهلوم”، في سلاح الهندسة القتالية، قتلا بمعارك جنوب قطاع غزة، كما أصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة.
وذكر موقع “حدشوت للو تنسزورا” في وقت سابق أن الضابط والجندي، قتلا في تفجير نفق في رفح.
وفي عملية أخرى أُصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007، بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة، بينما أُصيب 2 من سلاح المدرعات من الكتيبة 46 التابعة للواء 401، في حي التفاح شرق غزة، بعدما انفجرت فيهما قذيفة معطوبة، حاولا إطلاقها من دبابة.
وحسب معطيات جيش الاحتلال قتل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 850 ضابطا وجنديا، بينهم 410 منذ بدء العملية البرية بغزة في الـ27 من الشهر ذاته، وتشمل هذه المعطيات العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
