هدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرد على جماعة الحوثي، و”داعميهم الإيرانيين” وفق وصفه، بعد الهجوم بصاروخ باليستي على مطار بن غوريون وإصابة إحدى ساحاته وتسببه ذلك بأضرار كبيرة، فضلا عن تعطيل الملاحة الجوية.
وقال نتنياهو: “هجمات الحوثيين تنطلق من إيران، سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما، وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب”.
وأضاف نتنياهو: “عملنا في الماضي ضد الحوثيين، وسنعمل في المستقبل”.
وتابع: “الولايات المتحدة، بالتنسيق معنا، تتحرك ضدهم، ولن يكون الأمر مجرد ضربة، وانتهى الأمر، ولكن ستكون هناك ضربات”.
وكان الحوثيون استهدفوا مطار بن غوريون، بصاروخ باليستي، ما أدى إلى إصابة إلى ساحاتها، فيما فشلت منظومتا دفاع يستخدمهما الاحتلال، في اعتراض الصاروخ.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن استهداف المطار يأتي “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في غزة”.
من جانبه، توعد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة، بالرد بقوة، إذا الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي إيران.
وأضاف نصير زادة للتلفزيون الإيراني الرسمي “إذا بدأت الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني هذه الحرب، فستستهدف إيران مصالحهما وقواعدهما وقواتهما أينما كانت وفي الوقت الذي نراه ضروريا”.
