مَا يَقُول للقادم إِذا قدم عَلَيْهِ
أخبرنَا اسحق بن ابراهيم قَالَ حَدثنَا المَخْزُومِي قَالَ حَدثنَا وهيب قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم عَن مُجَاهِد عَن السَّائِب بن أبي السَّائِب وَكَانَ يُشَارك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ قدم (328 آ) على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مرْحَبًا بأخي (لَا يُدَارِي وَلَا يُمَارِي).
خبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا سعيد بن مَرْوَان الْأَزْدِيّ من أهل الرها قَالَ حَدثنَا عِصَام بن بشير قَالَ حَدثنِي أبي ان بني الْحَارِث بن كَعْب وفدوة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَدخلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسلمت عَلَيْهِ فَقَالَ: “مرْحَبًا وَعَلَيْك السَّلَام من ايْنَ أَقبلت فَقلت يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي (بني) الْحَارِث وفدوني اليك بِالْإِسْلَامِ فَقَالَ: “مرْحَبًا بك مَا اسْمك قلت اسْمِي أكبر قَالَ: “بل أَنْت بشير فَسَماهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشيرا”.