أعلن حزب الله اللبناني حصيلة جديدة لخسائر الاحتلال خلال المعارك في جنوب لبنان منذ نحو شهر.
وقال الحزب في بيان، إن حصيلة “خسائر العدوّ -وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ المناورة البرية- وصل لما يزيد على 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الإسرائيلي”.
بالإضافة إلى تدمير 38 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآلية هامر، وآلية مُدرّعة، وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من طراز “هرمز 450″، وواحدة من طراز “هرمز 900″، وفقا للبيان.
وأكد الحزب أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.
وأعلن الحزب استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام للمرة الثانية بصلية صاروخية، وقصف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام للمرة الثالثة بصلية صاروخية.
كما تحدث عن استهداف دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، واستهداف تجمع لقوات الاحتلال إسرائيلي في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية كبيرة.
وتبنى قصف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة روش بينا بصلية صاروخية.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إلى 71 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على كافة الجبهات كافة في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية، وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
ونهاية الأسبوع، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 10 من جنوده خلال أقل من 24 ساعة خلال المعارك المشتعلة بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال المتوغلة بريا في جنوب لبنان.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
