مَا يُؤمر بِهِ الْمُشرك أَن يَقُول
أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن مُوسَى عَن اسرائيل عَن مَنْصُور عَن ربعي عَن عمرَان بن حُصَيْن عَن أَبِيه قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد عبد الْمطلب خير لقَوْمك مِنْك كَانَ يُطعمهُمْ الكبد والسنام وَأَنت تنحرهم قَالَ فَقَالَ ماشاء الله فَلَمَّا أَرَادَ أَن ينْصَرف قَالَ مَا أَقُول قَالَ: “قل اللَّهُمَّ قني شَرّ نَفسِي واعزم لي على رشد أَمْرِي” فَانْطَلق وَلم يكن أسلم ثمَّ إِنَّه أسلم فَقَالَ: “يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أَتَيْتُك فَقلت عَلمنِي فَقلت قل اللَّهُمَّ قني شَرّ نَفسِي واعزم لي على رشد أَمْرِي فَمَا أَقُول الْآن حِين أسلمت” قَالَ: “قل اللَّهُمَّ قني شَرّ نَفسِي واعزم لي على رشد أَمْرِي اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أَخْطَأت وَمَا عَمَدت (وَمَا علمت) آح وَمَا جهلت”