قال الإمام ابن أبي جمرة الأندلسي ت 699 هـ في كتابه بهجة النفوس وتحليها بمعرفة مالها وما عليها (شرح مختصر البخاري) في شرح الحديث الثالث صفحة 35 من الجزء الاول بعد ذكره للمبتدعة وذكر القدرية والجبرية ثم قال رحمه الله [ومنهم المجسمة لأنهم يقولون بالجسم والحلول ومعتقد هذا لايصح منه الايمان بعموم اللفظ المذكور في الحديث لانه لا يصح الايمان بمقتضى لفظ الحديث حتى يصح الايمان به عز وجل بمقتضى ما اخبر به عن نفسه حيث يقول {ليس كمثله شئ} وشئ يطلق على القليل والكثير وعلى كل الاشياء فمن خصص هذا العموم وهو قوله {ليس كمثله شئ} لم يصح منه الايمان بعموم لفظ الحديث وان ادعاه لان من لا يعرف معبوده كيف يصح له الايمان به وذلك محال.]
هل كان محمد بن عبد الوهاب داعشيّا؟
في السنوات الأخيرة تزداد المطالبات ببيان العلاقة بين الوهابية – التي أسسها محمد بن عبد الوهاب (ت 1206هـ – 1791م)...
Read moreDetails



