أبعاد الكعبة المشرفة تفاوت المؤرخون قديمًا في تحديد أبعاد الكعبة المشرفة؛ وذلك بسبب الاختلاف الناشئ عن اختلاف الأذرع، ما بين ذراع اليد وذراع الحديد من تفاوت، فقد جاء في كتاب تاريخ الكعبة المعظمة أن ذراع اليد يتراوح ما بين (46-50) سنتميتر، وذراع الحديد (56.5) سنتميتر، بينما ذكر أخيرًا أن ذراع اليد (48) سنتميتر، وعلى هذا فإن الحديث عن أبعاد الكعبة بمقياس الأذرع في العصر الحاضر لا يعطي دقة في التعرف على هذه الأبعاد، بل يؤدي إلى حيرة؛ وذلك لأن المتر وأجزاءه هو لغة القياس المفهوم في العصر الحاضر
وقد ذُرّعَت الكعبة بذراع العصر الحديث عند القيام بالتوسعة السعودية الأولى، فكان مساحتها عند قاعدتها (145) متر مربع، ويبلغ مساحة الحطيم بما فيها الجدار بالحطيم (94) متر مربع، وآخر ذرع للكعبة قام به مركز أبحاث الحج في جامعة أم القرى، وكان كما يأتي:
طول الكعبة المشرفة يبلغ طول الكعبة المشرفة ما يأتي: من الركن الأسود إلى الركن الشامي والذي فيه باب الكعبة ما يقارب (11.68) متر أي: (1168) سنتيمتر، وبالقدم ما يقارب (38.31). من الركن اليماني إلى الركن الغربي، وهو الذي يقابل جهة باب الكعبة (12.04) متر، أي: (1204) سنتميتر، وبالقدم ما يقارب (39.49). عرض الكعبة المشرفة يبلغ عرض الكعبة ما يأتي: من ركن الحجر الأسود إلى الركن اليماني (10.18) متر أي: (1018) سنتميتر، وبالقدم ما يقارب (33.39). من الركن الشامي إلى الركن الغربي (9.90) متر أي: (990) سنتميتر، وبالقدم ما يقارب (32.47). ارتفاع الكعبة المشرفة يبلغ الارتفاع الحالي للكعبة (15) مترًا أي: (1500) سنتميتر، وبالقدم ما يقارب (49.2). طول باب الكعبة المشرفة وعرضه يقع باب الكعبة في الجهة الشرقية منها، بالقرب من الحجر الأسود، وأبعاده كما يأتي:[٢] يرتفع الباب عن الأرض من الشاذروان؛ البناء أسفل الكعبة الذي يحيط جهاتها الأربعة، قرابة (222) سنتميتر. يبلغ طوله (318) سنتميتر،
وعرضه (171) سنتميتر. عمقه ما يقارب النصف متر. أبعاد كسوة الكعبة المشرفة إن لكسوة الكعبة المشرفة عدة أبعاد مختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار مقدار تمدد وانكماش الحرير نتيجة الظروف الجوية، وهي كما يأتي:[٣] الارتفاع: ما يقارب 14 متر من القماش. العرض: من جهة الركنين ما يقارب 11 متر من القماش. الطول: من جهة الحجر الأسود ما يقارب 10 متر، وما يقارب 13 متر من جهة باب إبراهيم. المساحة المحيطة بالكعبة المشرفة يسمى الفناء المفروش بالرخام الأبيض الذي يحيط بالكعبة المعظمة؛ بالمطاف، ويسمى الآن بالصحن، ويطوف المسلمون فيه حول الكعبة المعظمة، وتكون الحركة فيه متصلة آناء الليل والنهار، وسمي بالمطاف نسبة إلى الطواف وهو الدوران حول الكعبة المشرفة، وتبلغ مساحته على ما يزيد على (80870) متر مربع، ليستوعب (40) ألف طائف بالساعة الواحدة.[٤] كما ويحيط بصحن المطاف الدور الأول والثاني والسطح والتوسعات والساحات الخارجية المختلفة، ويتسع المسجد الآن لأكثر من مليوني مصلٍ. ملخص المقال: ذكر المقال أبعاد الكعبة المشرفة، من طول، وعرض، وارتفاع، كما ذكر طول باب الكعبة وعرضه، والمساحة المحيطة بالكعبة.
