يتذكر الضابط ريتشارد فيرلي كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية، بكثير من الدقة، اليوم الذي اعتنق فيه الإسلام. يقول ريتشارد، أو (راشد) كما يطيب لبعض المسلمين العرب أن ينادوه، أن يوم 19 آب (أغسطس) من عام 1993 هو تاريخ فاصل في حياته لأن فيه عرف طعم الإيمان وصفاء والنفس، نقلا عن تقرير لصحيفة الشرق الأوسط .
ويضيف إنه يشعر أحيانا بالإحباط لأن البعض يربط الإسلام بالإرهاب. ويقول في لقاء خاص دخلت الإسلام بعد قراءة وتمعن، فأنا خريج الجيولوجيا من جامعة اكستر البريطانية… وأشعر أحيانا بالإحباط بسبب شبهة ارتباط الإسلام بالإرهاب
ويعيش الضابط البريطاني المسلم داخل أسرة مسيحية متفاهمة في ما بينها. فزوجته معلمة وهي سيدة مسيحية. لديهما ولدان يبلغان من العمر 19 و21 عاما. ويقول إنهما كانا صغيرين عندما قرر اعتناق الإسلام، وهما اليوم يدرسان الفيزياء والهندسة الميكانيكية في جامعتي أكسفورد وساري. ويؤكد راشد أن عائلته لا تعترض على تحوله إلى الإسلام، باستثناء والدته المسيحية الملتزمة التي عارضت ذلك بشدة في البداية، بعد أن أبلغتها زوجته تدريجيا.
