مَا يَقُول إِذا جلس فِي مجْلِس كثر فِيهِ لغطه
أَخْبرنِي عبد الْوَهَّاب بن عبد الحكم قَالَ أخبرنَا حجاج قَالَ ابْن جريج أَخْبرنِي مُوسَى بن عقبَة عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من جلس فِي مجْلِس كثر فِيهِ لغطه ثمَّ قَالَ قبل أَن يقوم: “سُبْحَانَكَ رَبنَا وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك غفر لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك”.
أَخْبرنِي الرّبيع بن سُلَيْمَان بن دَاوُود حَدثنَا عبد الله بن عبد الحكم أَنا بكر عَن عبيد الله بن زحر عَن خَالِد بن أبي عمرَان عَن نَافِع قَالَ: “كَانَ ابْن عمر إِذا جلس مَجْلِسا لم يقم حَتَّى يَدْعُو لجلسائه بِهَذِهِ الْكَلِمَات وَزعم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو (بِهن) لجلسائه “اللَّهُمَّ أقسم لنا من خشيتك مَا تحول بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك وَمن الْيَقِين مَا تهون علينا مصائب الدُّنْيَا اللَّهُمَّ أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا واجعله الْوَارِث منا وَاجعَل ثَأْرنَا على من ظلمنَا وَانْصُرْنَا على من عَادَانَا وَلَا تجْعَل مُصِيبَتنَا فِي ديننَا وَلَا تجْعَل الدُّنْيَا أكبر هَمنَا وَلَا مبلغ عَملنَا وَلَا تسلط علينا من لَا يَرْحَمنَا”.”