روجت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمنشور يقول: “عاجل معلومات تفيد باعتقال يحيى السنوار وإصابته إصابة خطيرة …وتصفية كافة الحراسات المحيطة به في أحد مناطق غزة”.
خبر زائف عن يحيى السنوار
لكن هذا الخبر زائف وعار تمامًا من الصحة ولم تذكر أي جهة رسمية إسرائيلية أو وسيلة إعلامية عبرية أي أخبار عن اعتقال زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وإصابته إصابة خطيرة وتصفية جميع حراسه بحسب ما ذكر المنشور المتداول.
فلو كان خبر كهذا صحيحًا لأقام الاحتلال الصهيوني الأفراح، ولفرح بإعلانه تحقيق انتصار مؤزر في ظل الضربات المتتالية التي تتلقاها قواته وآلياته في غزة.
والجانب الطريف هو أنه في أعقاب تداول هذا المنشور بساعات، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن خبراء عسكريين أن يحيى السنوار يسيطر على الأمور ويتحكم بها وأن حركة حماس بعيدة كل البعد عن الانكسار ومستعدة للقتال لفترة طويلة.
وقد وصف الاحتلال السنوار بالعقل المدبر لعملية طوفان الأقصى، ويعتبر اغتياله من أحد أهداف العدوان المستمر على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد الآلاف وتدمير البنية التحتية ومأساة إنسانية متفاقمة.
