وفي التفاصيل، قررت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين بالسعودية، الأربعاء، إعادة إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين في المسجدين الحرام والنبوي ابتداء من الخميس، بالتزامن مع تصاعد إصابات “كورونا” في المملكة مجددا.
جاء لك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لم تسمه.
اقرأ ايضًا “التعريف بفرقة الوهابية وداعش أدعياء السلفية” عبر الضغط هنا
وأفاد المصدر بأنه “تقرر إعادة إجراءات التباعد الجسدي في المسجد الحرام والمسجد النبوي اعتبارًا من الساعة السابعة صباحا من يوم الخميس”.
وأوضح أنه “سيتم تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين، وإعادة توزيع المصليات، وتوزيع المعتمرين على مسارات الطواف الافتراضية، بما يحقق تطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة القاصدين”، دون أن يوضح فيما إذا كان ذلك سيؤثر على العدد الذي يتم استقباله أم لا.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اصطف المصلون في الحرمين المكي والنبوي لأداء صلاة فجر الأحد دون أن يطلب الإمام من المصلين الالتزام بالتباعد الجسدي، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف العام.
وفي وقت سابق الأربعاء، أصدرت السلطات السعودية، قرارا أعادت بموجبه إلزام ارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن المغلقة والمفتوحة، على أن يبدأ تطبيقه اعتباراً من الخميس.
والقرار جاء “بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة بشأن الوضع الوبائي وتزايد الإصابات بفيروس كورونا والسلالات المتحورة منه”.
والثلاثاء، سجلت المملكة ارتفاعا جديدا بإصابات فيروس كورونا بلغ 602 إصابة، بعدما سجلت الاثنين 524 إصابة.
ووفقا لإحصاء وزارة الصحة، بلغ إجمالي الإصابات تراكميا منذ ظهور أول حالة في السعودية 553 ألفا و921 حالة، منها 541 ألفا و157 حالة تعاف، و8 آلاف و873 وفاة.
