مَا يَقُول إِذا شرب
أخبرنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ حَدثنَا ابْن وهب قَالَ حَدثنِي سعيد بن أبي أَيُّوب عَن ابي عقيل الْقرشِي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا أكل أَو شرب قَالَ: “الْحَمد لله الَّذِي أطْعم وَسَقَى وسوغّه وَجعل لَهُ مخرجا”.
أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن أبي هَاشم عَن رَبَاح وَقَالَ مرّة أُخْرَى عَن ريَاح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: “كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أكل طَعَاما قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وَجَعَلنَا مُسلمين”.
مَا يَقُول إِذا شرب اللَّبن
أخبرنَا أَحْمد بن نَاصح قَالَ حَدثنَا ابْن علية قَالَ حَدثنَا عَليّ بن زيد قَالَ حَدثنِي عمر بن أبي حَرْمَلَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: “من أطْعمهُ الله تَعَالَى طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ أطعمنَا خيرا مِنْهُ وَمن سقَاهُ الله لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ فإِنه لَيْسَ شَيْء يجزيء من الطَّعَام وَالشرَاب غير اللَّبن”.