مَا يَقُول الْخَارِج إِلَى أَصْحَابه
أخبرنَا عَبدة بن عبد الله قَالَ حَدثنَا حرمي بن حَفْص قَالَ حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُسلم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن ابي زِيَاد عَن ثَابت عَن أنس بن مَالك قَالَ: “إجتمعت الْأَنْصَار فَقَالُوا إنطلقوا بِنَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنسأله أَن يَجْعَل ماءنا سيحاً فقد اشْتَدَّ علينا النَّوَاضِح وَإِنَّا لم نَسْأَلهُ شَيْئا إِلَّا أَعْطَانَا وَلنْ يسْأَل ربه شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ فَأتوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخرج عَلَيْهِم فَقَالَ: “مرْحَبًا بالأنصار يَقُولهَا ثَلَاثًا لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْم شَيْئا إِلَّا أَعطيتكُم وَلَا أسأَل رَبِّي إلاّ أعطانيه فتركوا مسألتهم الَّتِي جَاءُوا فِيهَا فَقَالُوا: “يَا رَسُول الله ادْع الله لنا بالمغفرة” فَقَالَ: “رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ اغْفِر للْأَنْصَار ولأبناء الْأَنْصَار ولأبناء ابناء الْأَنْصَار”.