مَا يَقُول إِذا عرض عَلَيْهِ أَهله وَمَاله
أخبرنَا حميد بن مسْعدَة قَالَ حَدثنَا بشر بن الْمفضل قَالَ حَدثنَا حميد قَالَ: “قدم علينا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَإِذا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آخى بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع فَقَالَ لَهُ سعد إِنِّي من أَكثر الْأَنْصَار مَالا فأقاسمك مَالِي نِصْفَيْنِ ولي امْرَأَتَانِ فَأطلق إِحْدَاهمَا فَإِذا انْقَضتْ عدَّتها فَتَزَوجهَا قَالَ بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك دلوني على السُّوق فَمَا رَجَعَ يَوْمه من السُّوق حَتَّى استفضل ربحا من أقط وَسمن فجَاء بِهِ إِلَى الْمنزل (311 آ)”.