يطلّ عيد الأضحى على اللبنانيين بدون بهجة وفرح، فكل معاني العيد مخطوفة هذا العام. الحزن يعمّ، التواصل يتراجع واليأس يتقدّم.
نكهة العيد مريرة وممزوجة بالحرمان والقهر، عيون الأطفال يملؤها الذل والأسى وقلوبهم مكسورة، ما عاد العيد يجلب السعادة لهم.
الانهماك في التحضير لليوم الموعود والتطلع الى زيارة الأقارب والاصحاب، والهدايا وضيافة العيد، أمور افتقدتها بيوت اللبنانيين شيئاً فشيئاً.
ما أصعب هذا العيد، غلاء وشح وقلق على المصير، الأمان مفقود ومظاهر البؤس في كل مكان، لا شيء سوى الإفقار.
نسأل الله ان يجتاز الوطن هذه المحنة، على امل ان يحيي العيد بعض الامل والفرح في النفوس.
مع تحيات فريق عمل موقع ملفات أهل السنة والجماعة