قالت هيئة الثقافة والفنون بدبي، أمس الأحد، أن “ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شراء الشيخ محمد بن راشد
خصلة من شعر الرسول – عليه الصلاة والسلام – غير حقيقي”.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صوراً لخصلة شعر، قالوا إنها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم -، وزعموا أن “حاكم دبي اشتراها بـ 100 مليون دولار من متحف قرطبة، وتمّ نقلها إلى متحف دبي”، وهو ما أفادت هيئة الثقافة في دبي بعدم صحته.
ما الصحيح؟
الحقيقة هي أن أحد سكان الإمارات العربية المتحدة المعروف بولعه باقتفاء آثار النبي صلى الله عليه وسلم كما هو حال المسلمين عمومًا الذين يرجون البركة من أي شيء يخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لقراءة المزيد عن حكم التبرك بآثار النبي
اضغط هنا
ويقوم بغسل الشعرات المباركة من بعض المسئولين في الإمارات العربية في طقوس كانوا يقوموا بها الأنصار منذ أكثر من 1400 عام .
لقراءة المزيد عن الحكمة من توزيع النبي لشعره الشريف اضغط هنا
ويكون غسل خصلة من ضفيرته الشريفة صلى الله عليه وسلم ، بدءً من شقه الأيمن ، بعدما ما حلق رأسه للتحلل عند عودته من صلح الحديبية ، وهي ثابتة بالكتب والوثائق التاريخية ، حتى وصلت إلى أحد أحفاد الأنصار رضي الله عنهم وهو أمير الأنصار الدكتور “أحمد بن محمد الخزرجي” ، وكان ذلك بالإمارات في أبو ظبي.
شاهد خصلة النبي محمد ﷺ في دبي