قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنه قد كُتِبَ الخلودُ لمذهبِ هذَيْنِ الإمامَيْنِ –الأشعري والماتريدي- بسبب أنَّه لم يكن مذهبًا جديدًا اختَرَعه الماتريديُّ أو الأشعريُّ، يميل إلى العقل على حساب النَّص، أو ينحاز لظاهر النص على حساب العقل، وإنما هو مذهب يقرِّر ما عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتمسَّك به ويناضل عنه ويقيم الحجج والبراهين عليه.