تأمل معي إن كنتَ للبرق شائمًا
وإن لم تكن عونًا فلا تك لائما
سألتُ زروداً عن مباسم غيده
حكته سنًى أم بات يحكي المياسما
معاجًا فإنّي كلما ذُكرَ الحمى
لأبهتُ يقظانًا فأُحسبُ نائما
ركائب لو قصرتُ من لغب السرى
بنا لركبنا دونهن العزائما
جزعتم بذات الجزع إني محارب
يد الله ما إنْ كنت إلاّ مسالما
سلبتم حياتي صفوها غير أنني
غدوت عليكم لا على العيش نادما
فإن تبلغوني ذلك الأيك تسمعوا
من النوح ما علّمت تلك الحمائما