ج: هذا القول من باب تفويض العلم إلى الله الأنبياء لايخافونَ يوم القيامة أن يُصيبهم أذى، إنمَّا يَخافونَ الله خوفَ الإجلالِ والتعظيم، وكذلك قوله صلى الله وسلم ما أدري ما يُفعلُ بيّ ولا بِكم هذا ليس معناهُ أنَّ الرسول يخاف العذاب إنَّما معناه أنا لا أعرف تفاصيل ما يحصل في الآخرة، كل التفاصيل لا أعرفها.