قال النووي في التحرير: هو فعلان من قب لأنه لا ينصرف في معرفة و لا نكرة.
و قال الجوهري: هي دويبة و قبان فعلان من قب لأن العرب لا تصرفه و هو معرفة عندهم و لو كان فعالا لصرفته تقول رأيت قطيعا من حمر قبان غير منصرف قال الشاعر:
يا عجبا لقد رأيت عجبا # حمار قبان يسوق أرنبا
خاطبها يمنعها أن تذهبا # فقالت: أردفني فقال مرحبا
الخواص
إذا شرب حمار قبان مع شراب نفع من عسر البول، و من اليرقان. و قال بعضهم: إذا لف حمار قبان في خرقة و علق على من به حمى مثلثة قلعها أصلا.