قال رئيس رابطة الكنائس السويدية ياكوب وينر إن المسيحيين بإمكانهم الإقرار بنبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح عالم اللاهوت وينر في كتابه (إفساح المجال للآخر) الذي طُرح في الأسواق مؤخرا أنه “من الممكن للمسيحيين الإقرار بنبوة محمد لأنه يدافع عن فكرة الإله الواحد”.
وأشار وينر إلى وجود معلومات في الإنجيل تفيد بأن نبيا سيأتي بعد الرسول عيسى.
وأضاف وينر عبارات وضعت الإصبع على الجرح الإسلامي بحيث صرّح بطريقة غير مباشرة عن مدى الأذى الذي لحق بالمسلمين بسبب الحركة والفكر الوهابي الذي شوّه صورة المسلمين قائلًا: “صحيح أن معظم المسيحيين لا يحبون محمداً في وقتنا الحاضر، وسبب ذلك هو تصوير المسلمين على أنهم متطرفون ومثيرون للاشمئزاز”. وعرّف وينر بكتابه الجديد عبر موقع يوتيوب.
وعن سبب تأليفه لهذا الكتاب قال وينر: “لقد سعيت للبحث عن إجابات من منظور مسيحي للعديد من الأسئلة مثل كيف يمكن للأشخاص من مختلف الأديان التعريف بثقافتهم الحقيقية للآخرين، وكيف يمكننا أن نعيش سويا”.
