هو من يؤدي الواجبات ويجتنب المحرمات ويلتزم طاعة الله.
هو من يُقبل على العلم تعلمًا وتعليمًا، ويشغل وقته بمجالس العلم.
ويواظب على الصلوات جماعة ويكون قدوة لأولاده وأحفاده بملازمة المساجد .
هو كالإمام بدر الدين الحسني الذي كان يدرس في عدة فنون، ويشغل لسانه بذكر الله وبالصلاة على رسول الله ﷺ، كان يصلي على رسول الله ﷺ في اليوم ثمانين ألف مرة .
هو ذلك الذي يتخلّص من التَّبعات، فيؤدي حقوق الله وحقوق الناس، ويحفظ لسانه وجوارحه مما يغضب الله .
هو من سلم المسلمون من لسانه ويده، وكان موجّهًا للخير حيثما كان .
هو من كان كالسيدة نفيسة التي حفرت قبرها في بيتها، وختمت القرءان فيه ستَّ ءالاف ختمة .
هذا من أردت بصاحب القلب الشاب، لا من يركن للشهوات والملذات التي لا خير فيها ويشغل وقته بالجلوس في المقاهي أو على الفضائيات وينشغل باللعب بالنرد وبالقيل والقال، بل إنَّ بعضهم يترك الصلوات المفروضات كسلاً والعياذ بالله .
فكن يا أخي المؤمن مهما صَغُرت أو كَبرت سنك مجتهدًا في خدمة الإسلام والدعوة إلى الإسلام واترك الكسل وأصلح ما بينك وبين ربّك
