كان في المدينةِ عددٌ من السقائف اشتُهرَ منها سقيفةُ بني ساعدة بسببِ الحدثِ التاريخي الكبير فقد وقع فيها مبايعةُ أبي بكر الصديق بالخلافةِ إثرَ وفاةِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم. تقعُ هذه السقيفةُ في الجهةِ الشماليةِ الغربيةِ من المسجدِ النبويِ الشريف. وكانت بينَ مساكن قبيلةِ بني ساعدة الخزرجية والتي منها الصحابيُ الجليلُ سعدُ بنُ معاذ ثم تحولت هذه السقيفة في ما بعد إلى مبنى تغيرت أشكالُه عبرَ العصورِ وتم تحويلُه أخيرا إلى حديقةٍ تُطِلُ مباشرةً على السورِ الغربي من المسجد.