يبدو ان مسلّسل الفتاوى التي تثير الاشمئزاز مستمر,هذه الفتاوى التي يطلقها شيوخ الوهابية في دول عدّة بحجة “الجهاد” حيث تحوّل الجهاد في البلاد التي يقصدونها لجهاد جنسي بأعضاء الامرأة اكثر منه جهاداً عسكرياً كما يزعمون.
بعد ما سمّوه بـ جهاد النُكاح والذي راج مؤخراً بين افراد الميليشيات التكفيرية التابعة للحركة الوهابية المتطرفة حلّ اليوم علينا جهاد آخر بإسم آخر ولكن بنفس المضمون تقريباً اطلق عليه اسم “جهاد الدبر” ينتشر في بعض مناطق التي يسيطر عليها أفراد التنظيم الوهابي في أفريقيا و دول أخرى يعتبرونها جهادية بالنسبة لهم.
هذا ما أكدته مواقع إخبارية عربية و غربية عن مراسليها في هذه الدول بأن هذا “الجهاد” الجديد يهدف إلى حفظ نسل “الجهاديين” حسب زعمهم وذلك عبر تعدّد الزوجات(وهو حلال ليس حراماً) او الارامل اللواتي فقدن ازواجهن في المعارك، حيث يقوم “الجهادي” بالزواج من 4 نساء بهدف الحصول على الاولاد، وبإستطاعته تطليق واحدة وتزوج اخرى ليبقى العدد الشرعي على ما هو عليه اي اربعة”.
وتضيف المصادر الخاصة انّ هذا الزواج رائج بين المقاتلين التابعين للحركة الوهابية المتطرفة، وبإمكان هؤلاء المقاتلين الحصول على الزوجات في القرى والأرياف عن طريق قوة السلاح في بعض الدول التي باتت ارض خصبة لهم ولافكارهم، في حين يتم هذا الزواج بمهر قليل نسبة لما يقدمه المقاتلين من جهاد حسب معتقدهم، في حين يتم إقناع النسوة وعائلاتهن بأن ما يقومون به هو جهاد ايضاً بإسم الدين وإعلاء شأنه.
