في ءاخرِ الليل تَرِقُّ القلُوبُ
إذا إنسانٌ تَوضّأ بعدَ نصفِ الليلِ وصَلّى ركعَتَينِ أو أكثرَ يجِدُ نَفَحاتِ خَيرٍ لأنّ القُلوبَ تَرِقّ ذلكَ الوقتَ، ثم الملائكةُ ملائكةُ النّهارِ عندَ الفجرِ يَنزِلُونَ ويبقَونَ مع الشخصِ إلى العَصرِ ثم ملائكةُ الليلِ يَنزِلُونَ عندَ العَصرِ يَبقَونَ مَعه إلى الفَجر.تأخيرُ العِشاءِ إلى مَا بعدَ نِصفِ اللّيلِ جائزٌ لكنّ الأفضلَ أن تُصلَّى العشاءُ أوّل دخولِ الوقتِ ثمّ إنْ كانَ لهُ مُهِمّاتٌ دِينيّةٌ أو مهِمّاتٌ مَعيشِيّةٌ يقضِيْها ثم يَنامُ قبلَ نِصفِ الليلِ هذا مطلوبٌ، اليومَ تَغيّرتِ العاداتُ إلى غيرِ العَاداتِ الإسلاميةِ.