الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ وصلَّى اللهُ وسَلَّم على سيدِ المرسلينَ وإمامِ المتقينَ نبيِّنَا مُحَمَّدٍ وعلى جَميعِ إخوانِهِ من النبيين والمرسلينَ وعلى ءَالِهِ وصحبه الطيبينَ.
بسم الله الرحمن الرحيم
فَـائِـدَةٌ
قَالَ ٱلْحَافِظُ ٱلْفَقِيهُ ٱللُّغَوِيُّ تَقِيُّ ٱلدِّينِ ٱلسُّبْكِيُّ فِي “ٱلسَّيفِ ٱلصَّقِيلِ” (ص/٨٧) مَا نَصُّهُ: “وَمَنْ أَطْلَقَ ٱلْقُعُودَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُرِدْ صِفَاتِ ٱلأَجْسَامِ قاَلَ شَيْئًا لَمْ تَشْهَدْ بِهِ ٱللُّغَةُ فَيَكُونُ بَاطِلاً وَهُوَ كَالْمُقِرِّ بِالتَّجْسِيمِ ٱلْمُنْكِرِ لَهُ فَيُؤْخَذُ بِإِقرَارِهِ وَلا يُفِيدُ إِنكَارُهُ” اهـ