• Privacy & Policy
Tuesday, June 17, 2025
Sunna Files Website
  • Login
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language
No Result
View All Result
Sunna Files Website
No Result
View All Result
Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group Arabic WhatsApp Group
ADVERTISEMENT

ذكر بعض علامات الساعة والتحذير من أصحاب الفكر التكفيري الشمولي

December 10, 2011
in فوائد إسلامية منوعة
Reading Time: 3 mins read
A A
0
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Whatsapp
ذكر بعض علامات الساعة والتحذير من أصحاب الفكر التكفيري الشمولي

 

أما بعد فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم القائل في كتابه: {ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَـٰبُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} [الأنبياء: 1].
وقال عز وجل: {ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ} [القمر: 1].
إخوة الإيمان والإسلام: فإن الله لم يخلق الدنيا للبقاء ولم يجعلها دار إقامة، وإنما جعلها دار ممر، للتزود منها إلى الآخرة، وها قد آذنت بالانصرام، فكان حقًا على كل عالم أن يشيع أشراطها وعلاماتها ويبثّ الأخبار الواردة فيها بين الناس مرة بعد أخرى، لعلّ العباد ينتهون عن الذنوب وتلين منهم القلوب ويفيقون من غفلتهم ويغتنمون المهلة التي أعطاهم الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا.
وقد جعل الله عز وجل للساعة علامات تدلّ على قربها وانتهاء هذه الحياة الدنيا، ولا أحد يعلم متى تقوم القيامة على التحديد إلا الله وحده لا شريك له.

ومن علاماتها زوال جبال عن مراسيها وكثرة الزلازل وكثرة الأمراض التي ما كان يعرفها الناس سابقًا وكثرة الدجالين وخطباء السوء وادعاء أناس النبوة وتغير أحوال الهواء، في الصيف يصير كأنه في الشتاء وفي الشتاء يصير كأنه في الصيف وقلة العلم وكثرة الجهل بعلم الدين، وكثرة القتل والظلم وتقارب الزمان وتقارب الأسواق، وتداعي الأمم على أمة محمد كتداعيهم على قصعة الطعام يحيطون بهم من كل صوب، وهذا كله حصل.
ونحن اليوم نرى صدق ما أخبر به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عيانًا، أمام أعيننا يحدث ذلك تصديقًا لما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال عز وجل عنه: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ} [النجم: 3-4].
ولم تتحرك وتخشع القلوب، ولم تذرف الأعين وتدمع، فنشكو الحال إلى الله تعالى وإنا لله وإنا إليه راجعون وهو حسبنا ونعم الوكيل.

واسمعوا معي إلى حديث سيدنا رسول الله فقد قال صلى الله عليه وسلم: “‏إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا ‏وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلاءٌ ‏ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ ‏فَيُرَقِّقُ ‏بَعْضُهَا بَعْضًا وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ هَذِهِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ ‏ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ. رواه مسلم.

‏وعَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏رضي الله عنه ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏قَالَ‏: ‏‏”بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا‏ ‏وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ‏ ‏بِعَرَضٍ ‏مِنْ الدُّنْيَا. رواه مسلم.

وعَنْ سيدنا‏ ‏عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه‏ ‏قَالَ ‏‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “‏إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاءُ فَقِيلَ وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا كَانَ الْمَغْنَمُ‏ ‏دُوَلا‏ ‏وَالْأَمَانَةُ‏ مَغْنَمًا وَالزَّكَاةُ ‏مَغْرَمًا‏ ‏وَأَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ ‏وَعَقَّ ‏أُمَّهُ ‏وَبَرَّ‏ ‏صَدِيقَهُ‏ ‏وَجَفَا‏ ‏أَبَاهُ وَارْتَفَعَتْ الأصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ وَلُبِسَ الْحَرِيرُ وَاتُّخِذَتْ ‏الْقَيْنَاتُ‏ ‏وَالْمَعَازِفُ وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا ‏فَلْيَرْتَقِبُوا ‏عِنْدَ ذَلِكَ رِيحًا حَمْرَاءَ أَوْ خَسْفًا ‏وَمَسْخًا. رواه الترمذي.

وأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي “الْأَوْسَط” “لا تَقُوم السَّاعَة حَتَّى يَظْهَر الْفُحْش وَالْبُخْل وَيُخَوَّنُ الأَمِين وَيُؤْتَمَن الْخَائِن وَتَهْلِك الْوُعُول وَتَظْهَر التُّحُوت، قَالُوا يَا رَسُول اللَّه وَمَا التُّحُوت وَالْوُعُول؟ قَالَ الْوُعُول وُجُوه النَّاس وَأَشْرَافهمْ وَالتُّحُوت الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَام النَّاس لَيْسَ يُعْلَم بِهِمْ”.

‏‏و‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏ ‏إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ‏ ‏سِنُونَ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا‏ الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. رواه أحمد وغيره.

وقال‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏ ‏يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي ‏الْمَرْءُ مَا أَخَذَ مِنْهُ أَمِنَ الْحَلالِ أَمْ مِنْ الْحَرَامِ. رواه البخاري.

وقال عليه الصلاة والسلام: ‏إِنَّ مِنْ ‏أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ‏أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ‏ وَيَكْثُرَ‏ الْجَهْلُ ‏‏ وَيَكْثُرَ‏ الزِّنَا وَيَكْثُرَ شُرْبُ الْخَمْرِ. رواه البخاري.

و‏قَالَ:‏ ‏يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ وَيُلْقَى ‏ ‏الشُّحُّ ‏وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ رواه البخاري. والهرج القتل.

وقال: إن اللَّه لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

وقيل لرسول الله فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ، قَالَ : نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ، قيل يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، فَقَالَ : هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا . رواه البخاري
وقالَ رَسُول اللّهِ صلى الله عليه وسلم: ” اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا ، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ . رواه البخاري

وفي سنن الترمذي ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ‏يَخْرُجُ فِي ءاخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ ‏ ‏يَخْتِلُونَ ‏ ‏الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنْ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنْ السُّكَّرِ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ ‏ ‏الْحَلِيمَ ‏ ‏مِنْهُمْ حَيْرَانًا.

وحال زماننا هذا كما وصفه رسول الله : بدأ الإسلام غريبا ثم يعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس . رواه أحمد وغيره

‏و‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ ‏‏ عَلَيْهِ ‏ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَأْتِي ‏عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ ‏‏ عَلَى دِينِهِ ‏ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ . رواه الترمذي

وقال : ” المتمسك بسنتي – أي بشريعتي – عند فساد أمتي له أجر شهيد” . رواه الطبراني وغيره

فعليكم معشر المسلمين بالتمسك بهذا الدين العظيم الذي حمل للناس النور والعدل والوسطية والاعتدال ، الإسلام الذي ملأ الأرض حضارة عندما تمسك به الأوائل أسلوب حياة ودستور تعامل ومسلكا أخلاقيا وعقيدة حقة تجمع العقول والقلوب والسواعد .
والإسلام بريء من كل تراجع وضعف وهوان تشهده الأمة . والإسلام بريء من التطرف والغلو الذي يزرع الفساد وينشر الرعب ويقتل البريء ويفرق قوى الحق ويبعثر الجهود الخيرة والثروات النافعة . فالتطرف مرض فتاك وءافة مدمرة تفتك بالمجتمعات والأوطان . وقد بتنا في هذه الأيام نسمع أحاديث كثيرة عن التطرف والاعتدال غير أن بعض من يحذرون ظاهرا بألسنتهم من التطرف هم أركانه وطابخو سمه .
فالحذر الحذر من عودة التطرف ورموزه وجماعته وقد بدلوا جلودهم ومظهرهم الخارجي وظاهر خطابهم، لأن أهدافهم هي هي، وإنه الفكر التكفيري ذاته الذي نتج عنه ما نتج من تدمير وتخريب وإجرام تحت مسمى الصحوة الاسلامية زورا وبهتانا .
ولا زالت جرائمهم تتكرر يوميا ولا تفرق بين كبير وصغير وامرأة ورجل إما عبر الخطف والترويع أو عبر التفجيرات والاغتيالات حتى انتشر ضررهم وخطرهم فعم البلدان وحصل ما حصل في نيويورك وفي مدريد وفي بالي وفي لندن وفي السعودية وفي شرم الشيخ وفي غيرها من البلدان،كل ذلك بدعوى الجهاد والاستشهاد وتحت ستار الإسلام ، والإسلام منهم ومن أفعالهم براء.

نعم كفروا الناس واستحلوا دماءهم وأموالهم، حكاما ومحكومين، أئمة ودعاة ومؤذنين وتجارا وصحفيين ومثقفين وأطباء ومهندسين وفلاحين وأصحاب المهن والحِرف والكبار والصغار والنساء والشيوخ والأطفال .
وقالوا : ” من دخل في دعوتنا فله ما لنا وعليه ما علينا ومن لم يدخل فهو كافر حلال الدم والمال “.
شبهوا الله بخلقه ونسبوا إليه الجسمية والجلوس والأعضاء والجوارح والفم والحركة والسكون والنـزول والصعود والمكان والجهة وغيرها من صفات المخلوقات ، وأظهروا عداوتهم لسيد الأولين والآخرين سيدنا محمد حتى إن بعضهم وصفه بأنه جيفة في قبره لا ينفع ، وقال عن قبره الشريف : صنم يجب أن يزال .
وكفروا المتوسلين والمستغثين بسيدنا محمد وبالأنبياء والصالحين ومن يزور قبر النبي محمد والأنبياء والصالحين لطلب البركة من الله ، وقالوا : أبو لهب وأبو جهل أخلص إيمانا وأكثر توحيدا من هؤلاء المسلمين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وضللوا من صلى على الرسول بعد الأذان جهرا ومن عمل حلقة ذكر ومن احتفل بمولد الرسول ومن قرأ القرءان على الأموات المسلمين من حمل الحرز من القرءان ومن صلى ركعتين سنة الجمعة القبلية ومن صلى التراويح عشرين ركعة ومن حمل السبحة لذكر الله والصلاة على رسول الله وحرموا مدح رسول الله وهدموا مقامات الصالحين وشواهد القبور. حتى إن بعضهم منع من لبس العمامة ومن تسمية مدينة رسول الله بالمدينة المنورة.
وقال زعيمهم: أبو بكر الصديق أسلم شيخا لا يدري ما يقول ، وعمر مخطأ، وعثمان يحب المال، وعلي أسلم صبيا وإسلامه غير مخرج له من الكفر، وعلي مخذول أينما توجه، وقاتل للرئاسة لا للديانة، وعلي ضر المسلمين في دينهم ودنياهم، وعلي له غرض في إيذاء فاطمة ، وعلي صلى وهو سكران، وعلي حفت أظافره وهو يتسلق على جدران أزواج رسول الله ليلا، وفاطمة فيها شبه بالمنافقين.
وكفروا علماء المسلمين في مصر ولبنان وفلسطين والأردن وسوريا واليمن والعراق وتركيا ودبي والحجاز وأندنوسيا وباكستان وسائر البلدان ، وحرموا الصلاة خلفهم ووصفوهم بالقبوريين وكفروا كل من يقلد مذهب الشافعي أو مالك أو أحمد او أبي حنيفة ، وقالوا عن عقيدة الأزهر عقيدة شركية، وقالوا : أبو جهل أعلم بلا إله إلا الله من هؤلاء أصحاب العمائم، وضللوا أبا حنيفة وسموه أبا جيفة ، وضللوا الغزالي والنووي وابن حجر والسبكي والسلطان صلاح الدين والسلطان محمد الفاتح والشيخ محمد إلياس مؤسس جماعة التبليغ بل واستحلوا دماءهم والشيخ أبا المحاسن القاوقجي الطرابلسي والشيخ حسين الجسر الطرابلسي والشيخ عبد الفتاح الزعبي والشيخ مصطفى نجا مفتي بيروت ومفتى الديار المصرية الأسبق الشيخ محمّد بخيت المطيعى وشيخ الأزهر عبد الحليم محمود والمحدث الكوثري والشيخ الغماري المغربي والرفاعية والقادرية وسائر الصوفية وغيرهم ولم يسثنوا إلا زعيمهم ومن شرب من مائه العكر .
ومع كل هذه القبائح التي عندهم يرمون غيرهم بما فيهم كذبا وزورا وحسدا وافتراءا . بسبب عجزهم عن المواجهة والمناظرة العلمية العلنية .
هؤلاء الذين يظنون أنفسهم جنود الله ورسوله وهم في الحقيقة يحاربون الله ورسوله ، ويظنون أنفسهم مصلحين وهم يسعون في الأرض بالفساد . وصدق من أسماهم بالفئة الضالة .
معشر المسلمين :
مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر باختلاف أنواعه، بالحكمة والموعظة الحسنة،
دافعوا عن دينكم ، وحصنوا أولادكم ، واحذروا القصاصين المتلونين المدافعين عن زعماء التشبيه والتكفير لأجل الشهرة والمال .
فقد قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ تَعالى أن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقاباً مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجَابَ لَكُمْ ” قال الترمذي: حديث حسن.
وروى ابن أبي الدنيا أنه عليه الصلاة والسلام قال: كيف أنتم إذا لم تأمروا بالمعروف، ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفسي بيده، وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه يا رسول الله؟ قال : كيف أنتم إذا رأيتم المعروف منكرا ورأيتم المنكر معروفا ؟.
نسأل الله تعالى أن يرنا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه ومناصرته ، وأن يرنا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه ومحاربته.

 

Donation Donation Donation
Previous Post

أقوال علماء مصر في إثبات أن الله موجود بلا مكان

Next Post

احذروا ابن عثيمين وسلفه الوهابية الْمشبهة

Related Posts

How Did the Prophet ﷺ Know That Cats Are Pure and Dogs Are Impure?

كيف عرف الرسول أن القطط طاهرة والكلاب نجسة؟

April 27, 2025
فضل شعبان: لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

فضل شعبان: لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

January 29, 2025
أقوال الفقهاء في الصيام في شعبان

أقوال الفقهاء في الصيام في شعبان

January 29, 2025

سبب تسمية شهر رجب بالأصم

January 3, 2025
ما هي خصائص شهر رجب؟

ما هي خصائص شهر رجب؟

January 3, 2025
اسم عيسى عليه السلام في لغة بني إسرائيل

اسم عيسى عليه السلام في لغة بني إسرائيل

December 24, 2024
Next Post

احذروا ابن عثيمين وسلفه الوهابية الْمشبهة

Sunna Files Website

يتميز موقعنا بطابع إخباري، إسلامي، وثقافي، وهو مفتوح للجميع مجانًا. يشمل موقعنا المادة الدينية الشرعية بالإضافة الى تغطية لأهم الاحداث التي تهم العالم الإسلامي. يخدم موقعنا رسالة سامية، وهو بذلك يترفّع عن أي انتماء إلى أي جماعة أو جمعية أو تنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر. إن انتماؤه الوحيد هو لأهل السنة والجماعة.

Follow Us

  • Privacy & Policy

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • Main Page
  • Islam
    • Islamic Lessons
    • Consultancy
    • Top Picks
    • Islamic Heritage
  • Sunna Files News
    • Sunna Files Blog
    • Muslims News
  • Shop
    • eBook Shop
    • My Cart
    • Checkout
  • المرصد
  • إضاءات إسلامية
    • السنة النبوية
      • السيرة النبوية
      • المولد النبوي الشريف
      • معالم المدينة
      • الموسوعة الحديثية
      • أحاديث نبوية
    • أصول العقيدة
      • تفسير القرءان
      • حكم الدين
    • الفقه الإسلامي
      • سؤال وجواب
      • الحج والعمرة
      • المعاملات والنكاح
      • الصلاة و الطهارة
      • معاصي البدن والجوارح
      • الصيام والزكاة
    • قصص الأنبياء
    • عالم الجن وأخباره
    • خطب الجمعة
    • الترقيق والزهد
      • أخبار الموت والقيامة
      • الفتن وعلامات الساعة
      • فوائد إسلامية
      • أذكار
      • الرقية الشرعية
      • قصص
    • الفرق والمِلل
      • طوائف ومذاهب
      • الشيعة
      • اهل الكتاب
      • الملحدين
      • حقائق الفرق
  • مقالات
    • التاريخ والحضارة الإسلامية
    • الـسـير والتـراجـم
    • التاريخ العثماني
    • المناسبات الإسلامية
    • ثقافة ومجتمع
      • خصائص اعضاء الحيوانات
      • أدبيات وفوائد
      • دواوين وقصائد
      • التربية والمنزل
      • الصحة
      • مأكولات وحلويات
  • المكتبة
  • Languages
    • İslam dersleri – Islamic Turkish Lessons
    • Islamiska Lektioner – Swedish Language
    • Islamilainen Tiedot – Finnish Language
    • Mësime Islame – DEUTSCH
    • Leçons islamiques – French Language
    • ісламський уроки – Russian Language
    • Lecciones Islamicas – Espanola
    • Islamitische lessen – Dutch Language

2024 Powered By OK Design Web Design Solutions.