بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الموجود أزلا وأبدا بلا مكان المنزه عن الحدود والجسم والشكل
مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الاتقياء
وبعد..
تقول فئةٌ من الناس لعنات الله عليهم : الله هو الرجل المسمى الحاكم بأمر الله .
وهذا الشخص كان فاطمياً كافراً ادّعَى الألوهية يقولون هو الله .
فمنهم يقولون لا إله إلا الله يقصدون الحاكم بأمر الله
ويقولون محمد رسول الله يقصدون محمد الدرزي
ويعتقدون أيضاً بالتقمص والعياذُ بالله تعالى .
يقولون: “أرواح المؤمنين تنتقل إلى غيرهم من المؤمنين والغير مؤمنين تنتقل أرواحهم إلى البهائم”
على زعمهم وهذا الإعتقاد كفرٌ وضلال والدليل على فساد معتقدهم أنّ ءادم هو أبو البشر
وله روح واحدة وخلق الله حواء من ضلع ءادم وخلق لها روح
ثمّ صارت حواء تلد في كل بطن ذكراً وأنثى
هؤلاء أليس لهم أرواح .
يوجد مئات الملايين من الناس في زماننا هذا، هذه الأرواح لا تنتقل من جسد إلى جسد
وإلاّ ما كان عدد البشر بهذه الكثرة .
يقولون هؤلاء الكفار عن سيدنا محمد شيطان وابن زنى
ويقولون أن سلمان الفارسي هو عيسى المسيح ابن مريم .
وقع في أيدينا كتاب لهم اسمه تعليم الدين الدرزي يقولون فيه
سؤال : لمَ نظهر أننا مسلمون أمام المسلمين ونحن نخالفهم ؟
فكان الجواب عندهم أنهم كالجسد الذي يبدل ثيابه بحسب اختلاف الجو وهذا هو النفاق.
هذه الفئة الضالة ادعت الإسلام لفظاً وناقضت الإسلام معنىً.
البعض عبد سيدنا علي في زمانه من شدة محبتهم بعلي عبدوه ..
فاغتاظ منهم سيدنا علي وأمهلهم ثلاثة أيام حتى يقلعوا عن هذا فما فعلوا
فغضب غضباً شديداً وقال :
إني إذا رأيت أمراً منكرا * * * أججتُ ناري ودعوت ُ قنبرا.
فحفر حفرة وأجج ناراً بها وأحرقهم جميعاً .
هنا قال سيدنا عبد الله بن عباس ” لو كنت أنا ما أحرقتهم بل قتلتهم لحديث:
لا يحرق بالنار إلاّ ربُّ النار “
والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم.
