بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أضع بين أيديكم ما هو الموضوع وما هو الشيء الذي يجب الحذر منه، أودُّ أن أبيّنَ بعض الأشياء.
الأنبياء عليهم السلام الله عصمهم من أشياء
من هذه الأشياء:
الجنون: فلا يوجد نبي جنّ لا قبل النبوة ولا بعدها.
البلادة: لا يوجد نبي ضعيف الفهم.
السفاهة: لا يوجد نبي يتكلم بكلام سفيه.
الكذب: لا يوجد نبي يكذب لا قبل النبوة ولا بعد النبوة لأن هذا شيء ينافي منصب النبوة.
الكفر: لا يوجد نبي كفر بالله لا قبل النبوة ولا بعدها.
الزنا: لا يوجد نبي زنا لا قبل النبوة ولا بعدها.
سبق اللسان: لا يوجد نبي يصير معه سبق لسان بأن يجري على لسانه كلام هو لا يريده.
من هنا يا أحباب، أود أن أبين لكم أن الأنبياء قد صح أنه عُمل لهم السحر، فقد صُنع لنبينا الكريم سحر، وهذا السحر لم يؤثر على عقل النبي صلى الله عليه وسلم.
السحر قد يُتعب الشخص جسديًّا. أمّا الأنبياءُ، فهُم معصومون مِن أن يؤثّر هذا السحر على عقولهم.
فإن وجدتم في أي كتاب أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُخيّل إليه أنّه فعل هذا الشيء وهو لم يفعله أو أنّه جامع زوجته وهو لم يكن كذلك وأن هذا الشيء من تأثير السحر، أي أنّ السحر أثّر عليه فصار لا يدري هل فعل هذا الشيء أم لا أو هل أتى أهله أم لا، فارفضوا هذا الكلام ونبّهوا الناس إلى أنّه غير صحيح، لأنّ هذا الشيء لا يناسب مقام النبوة.