حدثنا الوليد عن أبي عبدة المشجعي عن أبي أمية الكلبي عن شيخ أدرك الجاهلية قال بدو السفياني خروجه من قرية من غرب الشام يقال لها أندرا في سبعة نفر حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يملك السفياني حمل امرأة حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن عبد الكريم عن ابن الحنفية قال بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي إثنان وسبعون شهرا.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يتبدى نجم ويتحرك بإيليا رجل أعور العين ثم يكون الخسف بعد.
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال هو أخوص العين.
حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن عيسى قال بلغني أن السفياني يملك ثلاث سنين ونصف.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال يملك حمل امرأة إسمه عبد الله بن يزيد وهو الأزهر ابن الكلبية أو الزهري ابن الكلبية المشوه السفياني.
حدثنا الحكم عن جراح عن أرطاة قال يدخل الأزهر ابن الكلبية الكوفة فتصيبه قرحة فيخرج منها فيموت في الطريق ثم يخرج رجل آخر منهم بين الطائف ومكة أو بين مكة والمدينة من شبب وطباق وشجر بالحجاز مشوه الخلق مصفح الرأس حمش الساعدين (أي دقيق الساعدين) غائر العينين في زمانه تكون هدة.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة قال: السفياني الذي يموت الذي يقاتل أول شئ الرايات السود والرايات الصفر في سرة الشام مخرجه من المندرون شرقي بيسان على جمل أحمر عليه تاج يهزم الجماعة مرتين ثم يهلك وهو يقبل الجزية ويسبي الذرية ويبقر بطون الحبالى.
حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن أبي هزان عن كعب قال ولايته تسعة أو سبعة أشهر.
قال أبو بكر: وقال ضمرة ودينار بن دينار ولايته حمل.
حدثنا عبد القدوس وغيره عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر عن علي قال السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له وادي اليابس يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسيرون بين يديه على ثلاثين ميلا لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم.
حدثنا بقية وعبد القدوس عن أبي بكر عن الأشياخ قال يخرج السفياني من الوادي اليابس يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله فإذا نظر إلى رايته انهزم.
قال عبد القدوس والي دمشق والي لبني العباس يومئذ.
حدثنا عبد القدوس عن أرطاة عن ضمرة قال السفياني رجل أبيض جعد الشعر ومن قبل من ماله شيئا كان رضفا (الرضف: الحجارة المحماة أساس البلاغة) في بطنه يوم القيامة.
حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث بن عبد الله يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس في رايات حمر دقيق الساعدين والساقين طويل العنق شديد الصفرة به أثر العبادة.
حدثنا عثمان بن كثير عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال ويل لعبد الرحمن من عبد الله ويل لعبد الله من عبد الرحمن.
حدثنا أبو المغيرة عن هشام بن الغاز عن مكحول عن أبي عبيدة بن الجراح رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال هذا الأمر قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية).
حدثنا بقية بن الوليد عن الوليد بن محمد بن يزيد سمع محمد بن زيد سمع محمد بن علي يقول بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليفتقن رجل من ولد أبي سفيان في الإسلام فتقا لا يسده شئ).
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عنن أبي وائل عن عزرة بن قيس قال قام رجل إلى خالد بن الوليد رضى الله عنه وهو يخطب بالشام فقال إن الفتن قد ظهرت فقال خالد أما وابن الخطاب حي فلا إنما ذلك إذا الناس تدنت لي ودنت لي وجعل الرجل يتذكر
الأرض ليس بها مثل الذي يفر منه إليها فلا يجده فعند ذلك الفتن.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن كعب قال اسم السفياني عبد الله.