هناك فتاوى تثير الجدل والاستغراب، ولا تتوقف عند جماعة أو تيار من الذين ينتسبون للإسلام، بل تمتد لتشمل الشيعة الذين يصدرون فتاوى عجيبة من مرجعياتهم الدينية، ومن أبرز هذه الفتاوى التي أثيرت مؤخرا فتوى تحريم اكل الأرنب لأنه بالأصل حشرة!
حرمة تناول لحم الأرانب
هناك إجماع من شيوخ الشيعة، على حرمة أكل لحوم الأرانب وهو إجماع واضح وصريح فى كتب الفقه الأصولية، وتعتبر هذه الفتوى الشاذة، وليست عابرة بل هي من أصول المذهب عندهم والمجمع عليها عندهم قديما وحديثا، والسبب الذي استند عليه شيوخ وأئمة الشيعة على تحريم تناول لحوم الأرانب، قولهم إن الارانب ليست حيوانات في الأصل، بل هى من المسوخ وأصله حشرة، أي أن اصل الارنب كما قالوا أمراه عاقبها الله في الزمن القديم، فمسخها أرنبا لكونها كانت لا تتطهر من الحيض”
مثلث برمودا مصنع أسلحة سري للإمام المهدي الغائب
ومن عجائب الفتوى التى صدرت عن الشيعة، فتوى مرجعهم الشهير علي الكوراني في برنامجه المشهور على أحدى القنوات الخاصة بهم قوله :”مثلث برمودا عبارة عن مصنع أسلحة سري للإمام المهدي الغائب، وأن الإمام المهدي عندما يخرج في آخر الزمان سيكون معه “سيديهات” ــ هكذا بالنص ــ لكافة الأحداث الحقيقية في التاريخ الإسلامي.
حرمانية أكل البيض المتساوي أطرافه
كذلك أفتى أحد مشايخ الشيعة البارزين في برنامج الفتاوى الخاص بأنه لا يجوز أكل البيض إلا إذا كان حلالا، والبيض الحلال هو الذي يكون أحد أطرافه أكبر من الطرف الآخر والبيض الحرام هو الذى يتساوى طرفاه
نكاح الحيوانات وشرب المياه فى نهار رمضان
أيضا من الفتاوى المثيرة للجدل، فتوى نكاح الحيوانات التي أصدرها مرجعهم الشهير محمد صادق الصدر، ومن الفتاوى الغربية، فتوى أسد الله الزنجاني التي نشرتها صحيفة الوطن الكويتية بإباحته شرب الماء للصائم فى نهار رمضان إذا شعر بعطش شديد وصيامه صحيح
تحريم المرأة قراءة سورة يوسف
ومن أغرب الفتاوى عند الشيعة، تحريم الشيعة لقراءة بعض سور القرآن مثل تحريمهم قراءة يوسف للنساء وبرر المفتى بذلك أنها قد تثير شهوة النساء وأيضا أفتى المرجع محمد اليعقوبى بتحريم قراءة سور “العلق، وفصلت، والنجم، والسجدة تحريما أصليا.
بالخلاصة, ما لا يدركه الكثيرون أن الغرابة هي الأصل في كافة فتاوى وأقوال الشيعة سواء القدامى أو المعاصرين ومن الصعب أن تجد مرجعا أو شيخا مشهورا وليس له فتاوى متعددة بهذا الشكل, وأيضا لم يحدث أن أثارت تلك الفتاوى جدلا بين عوام الشيعة أو استنكارا من أي نوع, فهذا الأمر مألوف عندهم وهم يقبلون على قبول أقاويل شيوخهم بمنتهى البساطة
