مَا يَقُول إِذا أشرف على مَدِينَة
أخبرنَا عمرَان بن مُوسَى حَدثنَا عبد الْوَارِث حَدثنَا يحي بن أبي اسحق حَدثنَا أنس بن مَالك قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَقفَلة من عسفان فَلَمَّا أشرف على الْمَدِينَة قَالَ: “آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون فَلم يزل يَقُول ذَلِك حَتَّى دَخَلنَا الْمَدِينَة”.
أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله حَدثنَا سعيد بن عفير حَدثنَا يحي بن ايوب عَن قيس بن سَالم أَنه سمع أَبَا أُمَامَة بن سهل يَقُول سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول قُلْنَا: “يَا رَسُول الله مَا كَانَ يتخوف الْقَوْم حَيْثُ كَانُوا يَقُولُونَ إِذا أشرفوا على الْمَدِينَة اجْعَل لنا فِيهَا رزقا وقرارا” قَالَ: “كَانُوا يتخوفون جور الْوُلَاة وقحوط الْمَطَر”.