سئل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: من هو الأفضل أخوك أم صديقك؟ قال: ما أحلى أخي أن يكون صديقي، وما أحلى صديقي أن يكون أخي.
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيرًا من أخٍ صالح، فإذا وجد أحدكم ودًّا من أخيه فليتمسك به. فسلامٌ على من دام في القلب ذكراهم، وإن غابوا عن العين قلنا: يا رب احفظهم وارعاهم، اللهم زد تآلف أرواحنا، ووثق رباط محبتنا، إلى أن نساق إلى الجنة زمرًا.