مَا يَقُول إِذا رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء
أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ حَدثنَا حَاتِم عَن صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة قَالَت: “مَا رفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه إِلَى السَّمَاء إِلَّا قَالَ يَا مصرف الْقُلُوب ثَبت قلبِي على طَاعَتك”
أخبرنَا مَحْمُود بن غيلَان قَالَ حَدثنَا الْحَفرِي عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الْحَارِث عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة قَالَت أَخذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيَدي فإِذا الْقَمَر حِين طلع فَقَالَ: “تعّوذي بِاللَّه من شَرّ هَذَا هَذَا الْغَاسِق إِذا وَقب”
عَن الْأَعْرَج قَالَ أَخْبرنِي حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن رجل من الْأَنْصَار أَنه كَانَ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَقَالَ: “لأنظرن كَيفَ يُصَلِّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فتلى أَربع آيَات من آخر سُورَة آل عمرَان {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولى الْأَلْبَاب} حَتَّى مرَّ بالأربع ثمَّ أَهْوى يَده فِي الْقرب فَأخذ سواكا فاستن بِهِ (327 آ) ثمَّ تَوَضَّأ وَصلى ثمَّ نَام ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَصنعَ كصنيعه أول مرّة ثمَّ نَام ثمَّ اسْتَيْقَظَ, فَصنعَ كصنيعه أول مرّة ويزعمون أَنه التَّهَجُّد الَّذِي أَمر الله عزَّ وجلَّ بِهِ”.