مَا يَقُول إِذا أقبل من السّفر
أخبرنَا سُلَيْمَان بن دَاوُود عَن ابْن وهب أَخْبرنِي ابْن جريج أَن أَبَا الزبير أخبرهُ أَن عليا الْأَسدي أخبرهُ أَن عبد الله بن عمر علمه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اسْتَوَى على بعيره خَارِجا إِلَى السّفر كبر ثَلَاثًا وَقَالَ: “سُبْحَانَ الَّذِي سخر لنا هَذَا مَا كُنَّا لَهُ مُقرنين وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك فِي مسيرنا هَذَا الْبر وَالتَّقوى وَمن الْعَمَل مَا ترْضى اللَّهُمَّ هوِّن علينا سفرنا هَذَا واطوِ عَنَّا بعده اللَّهُمَّ أَنْت الصاحب فِي السّفر والخليفة فِي الْأَهْل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنظر وسرء المنقلب فِي الْأَهْل وَالْمَال وَإِذا رَجَعَ قالهن وَزَاد فِيهِنَّ آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون”.
أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان حَدثنَا يحي بن آدم عَن مَنْصُور واسرائيل وَفطر عَن أبي اسحق عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قدم من سفر قَالَ: “آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون”.