بعد حملاته العدائية الكثيرة تجاه المسلمين, ابرزها تشجيعه بل دفاعه عمّن يستهزء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. عانى ماكرون من حملات المسلمين ضده بالمقاطعة الشاملة للمنتجات الفرنسية أو بالتوحّد صفّا واحدًا في الدفاع عن نبيّه و حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم. حاول الرئيس الفرنسي ماكرون إنكار التأثيرات السلبية التي تلقّاها و دفعته حالة الإنكار هذه إلى اتخاذ المزيد من خطوات التضييق على المسلمين في فرنسا, في وقت أثبت المسلمون في جميع بقاع الأرض أنه في حال وحدتهم و نصرتهم الصادقة لدينهم ونبيّهم أن الله سبحانه وتعالى ينصرهم و ينصر نبيّهم بهم.
اتخذت هذه الحملة والتي تخفي اهدافًأ سياسية كبيرة صورة كباش حاد, فلقد كان ماكرون يترأس حملة الهجوم على النبي في وقت تصدّر الرئيس التركي رجب طيب ارودغان واجهة الدفاع عن الإسلام و نبيّه. بغض النظر عن الأهداف السياسية للطرفين, والنيّات المبيّتة لاستغلال عناويين دينية في مصالح دولية و اقليمية. لجأ النظام الفرنسي الى الهجوم الديني في معرض خلافه السياسي مع الدولة التركية وهذا مما وحد المسلمون خلف الدولة التركية في حربها و دفاعها عن الدين والرسول.
وفي نفس السياق, قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الجمعة، إن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بعث رسالة “إيجابية جدا” إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف أوغلو للصحفيين أن الرسالة الخطية من ماكرون جاءت قبل يومين، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي شدد فيها على أهمية تركيا لأوروبا وأبدى رغبته في تطبيع العلاقات مع أنقرة ولقاء أردوغان بحسب صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وأشار أوغلو إلى أن الرسالة تبدأ بتحية مكتوبة بيد ماكرون باللغة التركية: “يا عزيزي طيب” مؤكدا أن الرئيس أردوغان أعرب عن استعداده للتواصل مع ماكرون من أجل تطبيع العلاقات، موضحا أن الحديث يدور أولا عن اتصالات هاتفية وبواسطة الفيديو.
وليعلم أن الدين الإسلامي ينص على أن كل قول او فعل او اعتقاد فيه استهزاء بدين الله او شعيرة من شعائر الله او رسول من رسل الله يعتبر كفر و ردة و ينبغي على قائلها النطق بالشهادتين, فالردة لا يمحيها قول “استغفر الله” بل العودة الإسلام تكون بقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدًا رسول الله , فاقتضى التوضيح.
لا تنسوا الاشتراك على صفحتنا على الانستغرام عبر الرابط التالي:
https://www.instagram.com/sunnafiles
