مَا يَقُول إِذا رأى قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا
أخبرنَا مُحَمَّد بن نصر حَدثنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي أَبُو بكر عَن سُلَيْمَان عَن (أبي سُهَيْل بن مَالك) عَن أَبِيه أَنه كَانَ يسمع قِرَاءَة عمر بن الْخطاب وَهُوَ يؤم النَّاس فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من دَار أبي جهم وَقَالَ كَعْب الْأَحْبَار وَالَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى لِأَن صهيبا حَدثنِي أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم ير قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا إِلَّا قَالَ حِين يَرَاهَا: “اللَّهُمَّ ربَّ السَّمَوَات السَّبع وَمَا أظللن وربَّ الْأَرْضين السَّبع وَمَا أقللن وربّ الشَّيَاطِين وَمَا أضللن وربَّ الرِّيَاح وَمَا ذرين فإِنا نَسْأَلك خير هَذِه الْقرْيَة وَخير أَهلهَا ونعوذ بك من شَرها وَشر أَهلهَا وَشر مَا فِيهَا”.
وَحلف كَعْب بِالَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى لِأَنَّهَا كَانَت دعوات دَاوُود حِين يرى الْعَدو.